سماسرة يضغطون لتولي مدرب عاطل تدريب “أسود الأطلس”
يحاول مجموعة من السماسرة في الفترة الحالية نفث سمومهم في المنتخب الوطني قبل أيام قليلة من مباراة الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر 2022.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه المنتخب الوطني، للدعم الكامل، قبل أقل من شهر كامل من اللقاء الفاصل ضد منتخب الكونغو الديموقراطية، تحاول جهات أخرى الضغط لاقتراح مدربين أو لاعبين.
فبعد خرجة حكيم زياش التي تحدث فيها عن الاعتزال، ومنشورات عبد الرزاق حمد الله التكذيبية والزاعمة لغياب أي اتصال بينه وبين أطقم المنتخب الوطني، جاء الدور على السماسرة الذين يقترحون مدربين عاطلين لتدريب المنتخب الوطني عوض وحيد خاليلوزيتش.
وفي هذا الصدد، خرج الإعلام الكونغولي في اليومين الماضين بخبر اهتمام الجامعة بالمدرب الأرجنتيني، هيكتور كوبر، قبل أن تتداول صفحات فرنسية اليوم أيضا، اهتمام المنتخب الوطني بالمدرب الفرنسي لوران بلان.
وأقال نادي الريان القطري مدربه الفرنسي لوران بلان، بعد سلسلة من النتائج السلبية وتراجعه إلى المركز التاسع في ترتيب الدوري المحلي.
ولم يشرف مدافع برشلونة الاسباني وإنتر ميلان الايطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق على أي فريق بين 2016، عندما قاد باريس سان جرمان المملوك قطرياً الى احراز لقب كأس فرنسا على حساب مرسيليا 4-2، ونهاية 2020 موعد قدومه إلى قطر.
وكان بلان (56 عاما)، بطل العالم 1998 وأوروبا 2000 مع بلاده، قد تولى تدريب ناديي بوردو (2007-2010) وباريس سان جرمان (2013-2016) ومنتخب فرنسا (2010-2012).
على صعيد التدريب، قاد بلان الملقب “بريزيدان” (الرئيس) بوردو إلى لقب الدوري في 2009، وسان جرمان الى التتويج ثلاث مرات بين 2014 و2016، بعد خلافته الايطالي المميز كارلو أنشيلوتي. اختير افضل مدرب في الدوري الفرنسي اعوام 2008 و2015 و2016.
وعُرف مع سان جرمان باسلوبه الهجومي والاستحواذ. لكن فشله في ايصال سان جرمان الى لقب قاري، أما إشرافه على منتخب الديوكفلم يكن بالناجح، إذ ترك المنتخب بعد عامين، بسبب الخروج من ربع نهائي كأس أوروبا أمام اسبانيا (0-2) التي احرزت اللقب لاحقا.