يسود غموض كبير أمر مشاركة لاعب برشلونة الإسباني، عبد الصمد الزلزولي، مع المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا القادمة بالكاميرون 2022.
وينقسم الجمهور المغربي ما بين مؤيد لقرار يلزم الناخب الوطني، وحيد خاليلوزيتش، باستدعاء لاعب برشلونة الإسباني ومعارض لهذا القرار.
ويرى المؤيدون أن مشاركة الزلزولي، سيعود بالنفع على المنتخب الوطني، الذي في حاجة ماسة إلى لاعب مهاري بحجم الزلزولي في الجانب الأيمن، يكون خير سند للمهاجم أيوب الكعبي.
وظهر أن الزلزولي يتقن التوغل إلى رقعة الميدان بسبب مهارته وسرعته ولياقته البدنية، كما ظهر أنه لاعب جيد في الضربات الرأسية.
وفي ظل الوضع الحالي لمنير الحدادي كلاعب ليس باللاعب الرسمي في المنتخب الوطني، فإن استدعاء الزلزولي للمنتخب الوطني للمشاركة في بطولة إفريقيا للأمم يبقى من الضروريات.
أما الفئة المعارضة لمشاركة الزلزولي في بطولة إفريقيا للأمم، فيرجعون ذلك إلى عمر اللاعب الذي ما فتئ يجد مكانة في الفريق الأول لبرشلونة وغيابه عن الفريق للمشاركة في بطولة إفريقيا مدة شهر كامل، من شأنه حرمان اللاعب من هذا المكتسب.
أما السبب الثاني فمرتبط بنهج خاليلوزيتش، الذي يعتمد بالأساس على خطة 4-4-2 مما قد يفقد اللاعب توهجه، والذي ينفجر مع خطة 4-3-3 أو 3-4-3 . ضاربين المثل بسفيان بوفال الذي يلعب كاحتياطي بسبب نهج خاليلوزيتش التقني.
ويعلن الناخب الوطني في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل عن اللائحة النهائية المقبلة على خوض بطولة إفريقيا للأمم المقررة في دولة الكاميرون.