خاليلوزيتش يتفوق على رونار والطاوسي
رجحت الأرقام كفة الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، على حساب باقي المدربين الذين دربوا أسود الأطلس في فترات سابقة.
ومنذ عام 2010 لم ينجح أي مدرب محلي كان أو أجنبي في تحقيق الأرقام التي سجلها وحيد خاليلوزيتش في المباريات الرسمية، لتضعه على رأس الهرم، ويصبح واحدا من بين أفضل المدربين الأجانب الذين قادوا تدريب المنتخب الوطني. ويهم الأمر هنا كلا من هيرفي رونار ورشيد الطاوسي والبلجيكي الراحل إيريك غيريتس.
ولم ينهزم وحيد خاليلوزيتش في أي مباراة رسمية منذ توليه تدريب أسود الأطلس، سواء في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا أو التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم، مسجلا ثمانية انتصارات وتعادلين لا غير.
أما رونار ففاز في 14 مباراة وتعادل في 8 مباريات وانهزم في 5 مباريات ويأتي ثالثا الطاوسي بمعدل ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وهزيمة واحدة أما صاحب المركز الرابع فغيريتس الذي انهزم في 4 مباريات وتعادل في ثلاث وفاز في ثلاث.
ولعب الحظ مع خاليلوزيتش، لكونه لعب سبع مباريات في المغرب، أما مباريات خارج الميدان فلم يتعد عددها ثلاثة الأولى في بروندي والثانية في موريتانيا والثالثة أمام الرأس الأخضر بالكاميرون.
وقاد الناخب الوطني أسود الأطلس في 18 مباراة ما بين الرسمية والودية فاز في 12 وتعادل في خمسة وانهزم في واحدة كانت ضد الغابون.