كشف نجم المنتخب الوطني المعتزل، مهدي بنعطية، لاعب فريق الدحيل القطري، عن الأسباب التي دفعته لإعلان اعتزاله اللعب دوليا رفقة الأسود، عقب الخروج المخيب للمنتخب الوطني من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة مصر 2019.
وحل بنعطية، ضيفا على برنامج “Le Vestiaire” والذي يبث على قناة “RMC” الفرنسية، حيث تطرق اللاعب للعديد من النقاط التي تهم مساره الكروي أبرزها أسباب الإعتزال الدولي بعد المشاركة رفقة المنتخب في كأس أمم إفريقيا التي نظمت الصيف الماضي بمصر.
وقال مدافع يوفنتوس السابق، إن مشاكله مع الإعلام والصحافة المغربية كانت من أبرز الأسباب التي دفعته لإعلان الإعتزال الدولي رفقة الأسود.
وأوضح بنعطية: ” في فترتي لم يكن هناك العديد من اللاعبين الذين يمارسون في فرق ومستويات عالية، كان إسمي دائما مايدرج به في مقالاتهم بعد كل إخفاق أو هزيمة للمنتخب.. أحيانا لا أكون على علم بما يحدث، فيتم ذكر إسمي من أجل إحداث ضجة إعلامة”.
وتابع القائد السابق للأسود: ” بطبيعتي أنا لا أحب الظلم، لذلك في كل مرة كان يتوجب علي الخروج من أجل تكذيب كل تلك الإشاعات.. لقد كان الأمر متعبا جدا”.
واستطرد بنعطية في حديثه: “سئمت من الإشاعات التي تتهمني دائما بكوني السبب وراء الهزيمة، لقد اتهمت بأنني من كنت وراء استدعاء اللاعبين، وبأنني من أقوم بإعطاء التشكيلة”.
🇲🇦 Ex-international marocain, Medhi #Benatia reste meurtri par les critiques incessantes de la presse de son pays à chaque défaite de la sélection.
💬 "C'était pesant, (…) mon nom était toujours mis pour faire du buzz", explique-t-il dans #LeVestiaire. pic.twitter.com/JYbsnyhOkv
— RMC Sport (@RMCsport) December 16, 2019
وتسائل بنعطية إن كان بإمكانه أن يقوم بمثل هذه الأمور مع تواجد مدرب مثل الفرنسي هيرفي رونار، حيث قال: ” تعتقدون أنه مع شخص مثل رونار يمكن أن تتدخل في مثل هذه الأمور! لم أكن أبدا منحاز لطرف عن الآخر، كنت دائما رهن إشارت المجموعة وأحاول أن أقوم بدور القائد كما تعلمته من أساطير كفيليب لام وفرانشيسكو توتي”.
واختتم مدافع الدحيل القطري حديثه بالقول: ” دور القائد في المنتخب أصبح ثقلا كبير في أيامي الأخيرة.. كنت أقوم بدوري على أكمل وجه لكن لا تتلقى كلمة الشكر من الناس، لا أتكلم عن الجمهور لكن حديثي موجه للصحافة التي كانت تزج بإسمي في المواضيع المثيرة للجدل”.
وعبر بنعطية عن فخره بتمثيله للقميص الوطني طوال سنوات، والعلاقة التي جمعته بالمدربين الذين أشرفو على الأسود واللاعبين الذين عاصرهم طوال السنوات التي مثل فيها المغرب.