رسائل الدعم تتوالى على “الأسود” قبل ملاقاة “الفيلة”
تتجدد مواجهات المنتخب الوطني المغربي بنظيره الإيفواري، التي كثرت في السنوات الثلاث الأخيرة، وأعطت الأفضلية لأسود الأطلس، الذين عصفوا بـ”الفيلة” في كأس أمم إفريقيا 2017، وانتزعوا حلم التواجد في كأس العالم روسيا، من عقر دارهم وبين أنصارهم.
وأصبح المنتخب المغربي كابوسا لساحل العاج، الأخير الذي يرغب في التغلب عن مخاوفه وإنهاء عقدة الأسود التي رافقته مؤخرا، فيما رفاق زياش يكنون للمباراة كامل الأهمية لغربتهم في حسم التأهل وضمان مقعد بثمن نهائي أمم إفريقيا كسائر المنتخبات التي حسمت العبور من مباراتين فقط.
في حين، استقبل المنتخب الوطني رسائل دعم لمباراته المقبلة، إذ كعادته عبر الحساب الرسمي للدوري الإسباني عن متنياته بالتوفيق للمنتخب المغربي في مباراته غدا أمام ساحل العاج.
كما ساند نادي سيلتا فيغو المنتخب المغربي، بنشره بصورة لاعبه المغربي سفيان بوفال في تدوينة على حسابه الخاص في “فايسبوك” مرفوقة بـ”هل يمكن للمغرب أن يقود ترتيب المجموعة غدا أمام ساحل العاج؟ بالتوفيق أسود الأطلس”.
وستكون المباراة فرصة للأسود من أجل إثبات إمكانياتهم وطمأنة الجماهير المغربية على مستواهم، بعد الانتصار الأخير أمام ناميبيا الذي جاء من نيران صديقة في آخر أنفاس المباراة.
وتحمل الكتيبة الوطنية على عاتقها آمال وأحلام المغاربة الذين اكتفوا من الإخفاقات التي توالت عليهم لسنوات، وآمنوا بجيل رونار الذي بصروا معه بصيص أمل لمنتخب قادر على استعادة مجده الإفريقي ومعانقة اللقب الذي ظل حلما يراود المغاربة مع كل نسخة من الـ”كان”.
