ماركا الإسبانية عن المغربي وزان: فشلت صفقة انتقاله لريال مدريد… لكن لا تنسوا اسمه
أنجزت صحيفة ماركا الإسبانية تقريرا مثيرا عن اللاعب المغربي عبد الله وزان الذي فشل انتقاله لريال مدريد في الصيف الماضي.
وعنونت الصحيفة الإسبانية:”عبد الله وزان، النجم الذي كان ريال مدريد قد حسم التعاقد معه… ويتألق الآن مع أياكس في دوري الشباب الأوروبي.”
وكتبت الصحيفة الإسبانية:” ولد عبد الله وزان بأمستردام في 15-1-2009، وكان قد جهّز حقائبه للعب مع ريال مدريد. حرفيًا. كان عقده مع أياكس ينتهي في يونيو وكان سيصبح حرًا.
وواصلت:”سافر، حتى، إلى العاصمة الإسبانية. كان ريال مدريد مهتمًا جدًا لدرجة أن الخطة كانت تشمل التعاقد أيضًا مع شقيقه زكريا ليلعب في فريق الـ“سي”. ومع ذلك، في الفحص الطبي حدث شيء ما… وفشل الاتفاق.
ونقلت الصحيفة تصريحا للاعب المغربي قال فيه:””عندما علمت أن انتقالي إلى ريال مدريد قد فشل، لم يكن في ذهني نادٍ آخر غير أياكس”.
ويرتبط وزان بعقد احترافي مع أجاكس ممتد حتى عام 2028.، وعن هذا الأمر يقول اللاعب المغربي:”لقد كنت هنا منذ أن كان عمري سبع سنوات وفي أعماقي كنت أحلم دائمًا باللعب في ملعب يوهان كرويف أرينا. أريد أن أثبت للناس ما أنا قادر عليه. لا أخشى أفضل لاعبي الدوري الهولندي. أنا مستعد بدنيًا”.
وأكدت الصحيفة أن النجم المغربي، القادر على اللعب كجناح أو صانع ألعاب أو لاعب وسط لم يلعب بعد مع الفريق الأول لأجاكس، لكنه في سن السادسة عشرة ظهر بالفعل في الدرجة الثانية مع الفريق الرديف لأياكس… وكذلك في دوري الشباب الأوروبي.
وتابعت الصحيفة موضحة:”في الواقع، ترك بصمته مؤخرًا في الفوز الكبير (3-5) على أولمبيك مرسيليا بصنعه تمريرتين حاسمتين.”
وواصبلت:”فقد قدّم الهدف 0-1 على طبق من ذهب لإمري أونوفار بعد جملة ثنائية سريعة مع ستور، كما مرّر كرة رائعة خلف الدفاع لنفس أونوفار الذي انفرد بالمرمى وسجّل هدف التعادل 3-3. أداء مميز لم يفاجئ أحدًا ممن يتابعونه عن قرب.”
وأضافت:”يُعتبر وزان واحدًا من أفضل لاعبي جيله (مواليد 2009)، وكان قد فاز بكأس إفريقيا تحت 17 عامًا مع منتخب المغرب، كما اختير “أفضل لاعب” في البطولة أمام أنظار أكثر من 200 كشاف تابعين لأندية محترفة.”
وعن أسلوب لعبه يقول وزان:”أنا لاعب وسط هجومي أجيد المراوغة. كما أنني أمتلك تسديدة قوية، وهذا أحد أبرز نقاط قوتي. يمكنني اللعب كرقم 8 أو كجناح، لكنني رقم 10. أحب اللعب في العمق وبحرية، فهناك أكون أكثر خطورة”.
