بسيطة ومختلفة عن طشقند.. نظرة على بخارى المحتضنة لمباراة المغرب وإيران في مونديال الفوتسال- فيديو
غيّر المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، المكان في أوزبكستان، من العاصمة طشقند إلى مدينة بخارى، قاطعا قرابة 550 كلم، من أجل مواصلة مغامرته على مستوى منافسة كأس العالم للفوتسال.
وتختلف مدينة بخارى كثيرا عن نظيرتها طشقند، كون الثانية تبقى عصرية وذات إمكانيات قوية على مستوى البنيات التحتية والخدمات، مقارنة بالأولى التي تعد عادية ببنايات متناثرة وشوارع محدودة.
كما تعد بخارى مدينة حارة، إذ تتراوح الدرجات نهارا بين 32 و36 درجة حرارة، مقارنة بطشقند صاحبة الجو المعتدل الذي لا يتعدى 28 درجة حرارة.
ويبقى امتياز بخارى، أنا تاريخية وحاضنة للعديد من المآثر، إلى جانب قيمتها ورمزيتها، كونها مسقط رأس الإمام محمد البخاري، إلى جانب موقعها الذي كان سبقا نقطة هامة في مسار تجار الحرير.
وسيلاقي المنتخب المغربي للفوتسال، غدا الخميس، نظيره إيران، في القاعة التابعة للمركب الجامعي ببخارى، لحساب دور ثمن نهائي كأس العالم، انطلاقا من الساعة الـ13:30 بتوقيت المغرب.