مذكرات ساحل العاج.. نهاية بوفال في “الكان” وترقب مقلق لمباراة الأسود أمام جنوب إفريقيا
الاثنين 29 يناير، يوم قبل الموعد المرتقب أمام جنوب إفريقيا، لقاء تجدد بالناخب الوطني، وليد الركراكي، وحضور لحصة المنتخب المغربي الأخيرة، التي شهدت تأكيد الإعلان الأبرز، والمتمثل في نهاية مشوار سفيان بوفال، بكأس أمم إفريقيا 2023.
بداية اليوم كانت بحضور الندوة الصحافية للناخب الوطني، وليد الركراكي، الخاصة بمواجهة جنوب إفريقيا، والتي جرت في تمام الساعة الـ12:30 بالتوقيت المحلي، متحدثا فيها عن مجموعته وآخر مستجداتها، معلنا نهاية ظهور سفيان بوفال في كأس أمم إفريقيا، بداعي الإصابة.
وأكد الركراكي أن مشاركة زياش أمام جنوب إفريقيا، تبقى معلقة ومحتكمة لقراره النهاي ووضعه، والذي سيتم الحسم فيها، قبل موعد المواجهة بدقائق.
وأعرب الناخب الوطني، عن تفاؤله بإمكانية تأهل المغرب إلى دور ربع نهائي “الكان”، مشيرا بذات الوقت إلى ضرورة الحذر واحترام الخصم، لامتلاكه امتيازات ونقاط قوة بإمكانها أن تشكل خطرا عليهم.
مرت الندوة التي أظهر فيها الركراكي حنكته في الدفاع عن مجموعته والحفاظ استقرارها وتركيزها، لتتلوها الحصة التدريبية للمنتخب المغربي، التي عرفت حضور جميع العناصر الوطنية، باستثناء اللاعب سفيان بوفال، الذي انتهى مشواره في “الكان”.
كما عرفت الحصة التدريبية تواجد النجم، حكيم زياش، بيد أنه اكتفى بالتداريب الفردية، ما يزيد من شكوك لحاقه بمواجهة جنوب إفريقيا، رغم تأكيد الركراكي على إمكانية الاعتماد عليه.
قبل انقضاء اليوم، كان لنا موعدا مع معاينة احتفالات الإيفواريين بالتأهل إلى دور ربع نهائي أمم إفريقيا 2023، على حساب السنغال، مباراة أكدت أن لا منطق في كرة القدم، وأنا الميدان هو الحاسم في تحديد هوية الفائز أو المتأهل.
يوم يمكن تلخيصه في ترقب مثير لأعصاب المغاربة، أملا في تحقيق نتيجة إيجابية والتأهل على حساب جنوب إفريقيا، أملٌ مقترن بحلم مغربي يهم أمم إفريقيا، ويتمثل في مواصلة المشوار مع رغبة تحقيق المبتغى وإنهاء العقدة اللعينة التي طال مقامها.