الحسم رسميا في ملف حكيم زياش
حسمت العصبة الاحترافية الفرنسية لكرة القدم، بشكل رسمي في ملف الدولي المغربي حكيم زياش.
وتلقى حكيم زياش خبرا سيئا قبل لحظات يفيد رفض العصبة الاحترافية الفرنسية الترخيصله باللعب مع باريس سان جيرمان.
وحسب صابر ديسفارغيس الصحافي في القناة الفرنسية الأولى، فإن تأهيل ملف اللاعب قوبل بالرفض.
وكللت الصفقة بالفشل، بعد تقديم مسؤولي تشيلسي وثائق خاطئة لثلاث مرات أمس الثلاثاء.
وكان باريس سان جيرمان يعول على العصبة الاحترافية الفرنسية، لتأهيل لاعبه والمصادقة على الصفقة لكن دون جدوى.
واجتمعت اللجنة القانونية في العصبة الاحترافية الفرنسية صباح اليوم الأربعاء، للنظر في ملف اللاعب زهاء ساعة من الزمن.
في المقابل، حصل “سيت أنفو” على معطيات حصرية تؤكد تعمد مسؤولي تشيلسي إرسال وثائق خاطئة وأخرى غير كاملة لإفشال الصفقة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن تود بيلي مالك تشيلسي، لم تعجبه الطريقة التي دبر بها باريس سان جيرمان ملف زياش.
وأوضح المصدر ذاته، أن المالك الأمريكي، استشاط غضبا لرفض باريس سان جيرمان، تضمين العقد بندا يفرض على الفريق الفرنسي أحقية شراء عقد زياش وفق رقم مالي معين.
وتؤكد المصادر ذاتها، أن بيلي غاضب من زياش الذي رفض كل العروض متشبثا بعرض باريس، مما دفعه إلى إيقاف الصفقة بطريقة مكرة.
وباتت على زياش الآن العودة إلى تشيلسي والمنافسة على مقعد رسمي في فريق بات يعج بنجوم آخرين أبرزهم الأرجنتيني إنزو.
الوثائق
طرحت أسئلة عديدة عن ماهية الوثائق التي تسببت في فشل صفقة حكيم زياش، إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وحسب تقرير ليومية ليكيب الفرنسية فإن الامر يهم وثيقة مهمة تم إرسالها غير كاملة لثلاث مرات.
وأقدم تشيلسي على إرسال وثيقة أولى خاطئة لا تتضمن أي شيء يهم بنود الصفقة والمعني بها (حكيم زياش)
وقام الفريق اللندني مرة ثانية بإرسال وثيقة أخرى ضمت كل المعطيات لكنها خلت من أمر مهم وهو إمضاء مالك تشيلسي.
وفي المرة الثالثة توصل باريس سان جيرمان بوثيقة تحمل بنود الإعارة إلى بند عدم أحقية الشراء لكن بدون توقيع مرة أخرى.
ولم يتوصل مسؤولو الفريق الفرنسي بالوثيقة الصحيحة إلا بعد منتصف الليل، أي بعد إغلاق الميركاتو الشتوي في فرنسا وغالبية الدول الأوربية.
