هل تسبب عبد الرزاق حمد الله في استقالة مسير سعودي شهير؟.. مصدر يوضح
أكد يحيى الشريف، الرئيس السابق لغرفة منازعات كرة القدم السعودية، اليوم الخميس، أن استقالته من منصبه ليس لها أي علاقة بقضيتي محمد كنو وعبد الرزاق حمد الله، وإنما جاءت بسبب “ممارسات متراكمة”.
وقال الشريف، في تصريحات لبرنامج ( برا 18) عبر قناة “SSC NEWS”: “استقالتي من مركز التحكيم الرياضي هي الرابعة وليست الأولى، وهناك ممارسات قانونية معينة لا أقبلها، ولا أريد أن يرتبط اسمي بها”.
وأضاف: “ربط استقالتي بقضية محمد كنو غير صحيح.. ارتبط اسمي بها بقبول الطلب فقط، رغم أنني لم أطلع على تفاصيلها حتى هذه اللحظة، وليس لي علاقة بها.. وفي منتصف القضية قدمت استقالتي”.
وتابع: “الاستقالة الأخيرة كانت في وقت قضية عبد الرزاق حمد الله، وجاءت بسبب ممارسات متراكمة، وليست بسبب القضية نفسها.. بهدوء قررت الخروج، وقدمت ملفا كاملا للجنة الأولمبية بالأدلة الكاملة عن أسباب الاستقالة”.
وأردف: “خلال مدة عملي التي استمرت سنتين في هذا المنصب، كانت هناك 10 صلاحيات ممنوحة لي، لم يفعل منها إلا اختصاص واحد فقط.. وهو قبول أو رفض الطلبات”.
وزاد الشريف: “اللجنة الأولمبية السعودية على علم بالتدخلات في عملي، وتواصلت مع مكتب سعادة رئيس اللجنة الأولمبية مرتين، من دون أن أعطى موعد للمقابلة”.
واستكمل: “بموجب النظام الأساسي للمركز، ترفع السرية عن الأحكام بمجرد أن تصبح نهائية.. ومن أجل إغلاق باب التكهنات يجب اتخاذ هذه الخطوات.. والقانون الرياضي عبارة عن علم وتخصص يدرس في الخارج، لكنه لا يوجد لدينا في الجامعات السعودية.. ولو عاد بي الزمن إلى 2020، لن أدخل مركز التحكيم الرياضي السعودي”.
