بين متفائل ومتشائم.. إقالة لامبارد تثير الجدل حول مكانة زياش مع المدرب الجديد
فاجأ قرار إقالة الإنجليزي، فرانك لامبارد، من تدريب نادي تشيلسي، المتابعين، بيدَ أن الجدل خيمَ على المغاربة، حول مدى تأثر زياش بالقرار، وإمكانية الظفر بمكانته في الفريق، الذي يرتقب أن يكون تحت قيادة الألماني، توماس توخيل.
وقررت إدارة تشيلسي الاستغناء عن أسطورة الفريق، جراء النتائج السلبية التي منيَ بها النادي في الجولات الماضية بالدوري الإنجليزي الممتاز، وخاصة عقب الخسارة أمام ليستر سيتي بهدفين دون رد، يوم الثلاثاء الماضي.
واتُخذ قرار إقالة لامبارد، بعدما تمت الاستجابة لجميع طلباته، ومدِّه بصفقات قوية في الميركاتو الصيفي الماضي، جعلته أمام تركيبة بشرية صُرف عليها حوالي 226 مليون جنيه إسترليني، من أجل المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يحتل في ترتيبه حاليا، المركز التاسع بـ29 نقطة.
ومقابل انتشاء جماهير تشيلسي من القرار، خيب الجدل على المتابعين المغاربة، الذي انقسموا بين مؤيد لإقالة لامبارد، معتبرا إياه في مصلحة الفريق ونجمهم، حكيم زياش، وبين معارض، كَونه قد يخسر مكانته وتقل دقائق لعبه، ما إن كانت قناعات المدرب الجديد بعيدة عن أدوار زياش وإمكانياته.
وأعرب المؤيدون عن ارتياحهم من القرار، مؤكدين أنه لا شك في إمكانيات زياش وموهبته التي تجعل جميع المدربين يتمنون امتلاك نجوما من نوعيته، فيما اعتبر آخرون أن رحيل لامبارد يؤرق بال زياش، خاصة وأن المدرب المُقال كان المدافع الأول عن صفقة النجم المغربي، وهو من طالب بضمه، لاقتناعه بالأدوار الفعالة التي سيقود بها الفريق.
وأشارت تقارير صحافية إنجليزية، أن إدارة تشيلسي، توصلت لاتفاق مع مدرب باريس سان جيرمان السابق، توماس توخيل، لتدريب تشيلسي خلفا للمبارد، على أن يتم إعلان انضمامه في الساعات القليلة القادمة.