مدرب تورينو يحكي عن “موسم الألقاب” وهذه رسالته للمنتخب في الكان
حقق نور الدين هليل، مدرب فريق “تورينو” الإيطالي لأقل من 13 سنة، نتائج مبهرة خلال الموسم الماضي، من خلال التتويج بمجموعة من الألقاب مع مختلف الفئات السنية.
هليل وبَعد تعاقده مع فريق “تورينو” الإيطالي صيف السنة الماضية، بات من بين أفضل المدربين في إيطاليا، وأصغر المدربين المغاربة في الدوريات الأوروبية، وهو تشريف للأطر المغربية، خاصة التي تنشط خارج القارة السمراء.
وحقق المدرب المغربي هذا الموسم بطولتي الدوري المحلي مع فئة 13 سنة، كما حقق “السكوديتو” مع فريق أقل من 18 سنة كمساعد مدرب، وهو إنجاز غير مسبوق للأطر الوطنية بالمهجر.
وقال هليل في تصريح لـ”رياضة سيت أنفو”، إنه سعيد بتحقيق هذا الإنجاز مع فريق عريق بحجم “تورينو” الإيطالي، حيث اعتبر هذه التجربة كانت مسؤولية كبيرة لأنه من الصعب أن تفرض ذاتك في ظل وجود مجموعة من الأطر الممتازة، لكن العمل بنظره والاجتهاد يعطي أكله، ومرت الأمور في ظروف مواتية.
وأكد الإطار الوطني أنه حاليا لا يفكر في الاشتغال في المغرب، حيث قال: “أرغب في تطوير مهاراتي التدريبية وسأواصل الدراسة حتى أستفيد من التجربة الأوربية المتقدمة في كرة القدم؛ لكن هذا لا يمنع من مساعدي لبعض الفرق الوطنية من الناحية التقنية..أنا رهن إشارة جميع الأندية”.
وبخصوص مشاركة المنتخب المغربي في كأس إفريقيا، يتمنى هليل أن يحقق “الأسود” أفضل النتائح والعودة بالكأس القارية، وقال: “الشعب المغربي محتاج لفرحة كروية والتتويج بـ”كان مصر”، سيكون خير هدية للجماهير بعد الانتكاسات المتتالية على صعيد المنتخبات الكروية”.
وأضاف: “لابد من وضع الانتقاد جانبا في هذه المرحلة، علينا تجاوز القيل والقال وتشتيت تركيز اللاعبين وبعد ذلك يمكننا الحديث..الناخب الوطني هيرفي رونار مدرب كبير وأعطى إضافة كبيرة للمنتخب منذ توليه لهذه المهمة، ونتمنى له التوفيق مع المنتخب حتى يتحقق حلم المغاربة”.