وليد الركراكي في ورطة بسبب أندية عربية وثلاثة لاعبين بارزين

سيكون الناخب الوطني وليد الركراكي مضطرا لإيجاد حل جذري يهم ثلاثة لاعبين بارزين في المنتخب المغربي، قبل أسابيع قليلة من ضربة بداية كأس أمم إفريقيا المقررة في المملكة المغربية في الفترة ما بين الحادي والعشرين من دجنبر وحتى الثامن عشر من يناير.
ويعول الركراكي كثيرا على الثلاثي المتشكل من الحارس ياسين بونو وجواد الياميق والعائد رومان سايس في هدفه المتمثل في التتويج بكأس أمم إفريقيا، لكن وضع الثلاثي بسبب كأس العرب يثير جدلا كبيرا.
وشكلت مباراة أوغندا آخر مباراة للياميق بسبب تلقيه بطاقة حمراء مع ناديه النجمة السعودي منعته من المشاركة في مباراة ضمك،، في حين شكل الثلاثاء المغضي آخر لقاء لسايس مع السد القطري وبونو رفقة الهلال السعودي عن دوري أبطال آسيا.
وتشير مصادرنا أن الركراكي اضطر أمام هذا الوضع إلى وضع خطة مفادها استدعاء اللاعبين للتدرب على يد مدربين متخصصين بمركز محمد السادس ابتداء من الأسبوع الأول لشهر دجنبر.
ويعني التوقف قرابة عشرين عن خوض مباريات رسمية، فقدان التنافسية المطلوبة في بطولة إفريقيا للأمم، خاصة أن الأمر يهم لاعبين أساسيين وفي مراكز مهمة.
ويأتي غياب الثلاثي عن التنافسية ليزيد من متاعب الخط الخلفي، في ظل المشكل القائم حاليا في إصابة كل من أشرف حكيمي ونايف أكرد مما يعني معه أن خط الدفاع يعاني قبل ضربة بداية كأس إفريقيا من التنافسية المطلوبة.
ويمتد عائق التنافسية ليشمل أسماء أخرى كالحارس منير المحمدي ومهدي لحرار بسبب توقف الدوري المغربي وعدم خوض الرجاء وبنسبة أقل نهضة بركان أي مباراة منذ مدة.
والأمر نفسه بالنسبة ليوسف بلعمري، ممن تجد نفسها في الوقت الحالي بدون تنافسية.










