مصر تستنجد بالتجربة المغربية للرقي كرويا

قررت جمهورية مصر استلهام التجربة المغربية للنهوض بالقطاع الكروي بعد تراجع مهول في السنوات الأخيرة.
وحسب ما يروج من الشقيقة مصر، فإن اجتماع من أعلى مستوى جمع رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة بوزير الرياضة والشباب أشرف صبحي.
وترر عدد من الدول أروبية وأمريكية وآسيوية ان النموذج المغربي في التكوين أعطى ثماره بعد توالي تأهل المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم وفوز منتخب الشباب بكأس العالم وتألق الفتيان وتطور الكرة النسوية وعبية جارفة لكرة القدم داخل القاعة.
وتشير التقارير ذاتها، أن ريس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة، انتهى من إعداد استراتيجية تطوير قطاعات الناشئين والشباب داخل اتحاد الكرة، وهي الاستراتيجية التي تجسد رؤية رئيس الجمهورية نحو بناء جيل جديد من الموهوبين في مختلف المحافظات.
وتشير التقارير نفسها، أن الاستراتيجية التي قدمها هاني أبو ريدة، تأتي بعد عدة أشهر من العمل والدراسات الفنية، وأنها ستُعرض على وزير الرياضة خلال الأيام القليلة المقبلة، تمهيدًا لإطلاقها رسميًا.
وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى إنشاء قاعدة بيانات وطنية للموهوبين في جميع المحافظات وربط مراكز الشباب والأندية الصغيرة بمراكز المنتخبات الوطنية وتطوير أنظمة الكشف عن المواهب من سن مبكرة.
وتعهد أبو ريدة بتوفير برامج تدريبية تعتمد على أحدث المناهج العالمية وتأهيل كوادر فنية وإدارية لتولي مسؤولية تطوير المواهب وافتتاح دوري موحد للناشئين تحت إشراف الاتحاد بشكل مباشر.
وأشار أبو ريدة إلى أن اتحاد الكرة سيعمل على توفير الرعاية الفنية والطبية والتحليلية لهذه المواهب منذ اللحظة الأولى، مع منح الفرصة للمتفوقين للانضمام إلى المنتخبات العمرية المختلفة، من أجل تكوين قاعدة قوية تدعم المنتخب الأول مستقبلًا.










