يهم الرجاء والماص.. فوزي لقجع يشجع شركات الأندية

قدم رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، مغريات للأندية التي تحولت إلى شركات رياضية قصد تشجيع الجميع على تبني النظام نفسه.
وحسب يومية الصباح، فإن مشروع قانون المالية 2026، تضمن بعض التعديلات على قانون الشركات الرياضية، من أجل تشجيع المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال، على الاستثمار في المجال الرياضي، والمساهمة في نقل الممارسة الرياضية إلى الاحتراف.
وسجل مشروع قانون المالية تعديل الفقرة السابقة من المادة السادسة على قانون الشركات الرياضية، إذ أكد أن الشركات الرياضية المؤسسة طبقا لأحكام قانون التربية البدنية والرياضة، تستفيد من الإعفاء من مجموع الضريبة على الشركات طيلة خمس سنوات محاسبية متتالية، تبتدئ من السنة المحاسبية “التي أنجزت خلالها أول عملية بيع خاضعة للضريبة”.
وأضاف المشروع تعديلا آخر على المادة العاشرة، المتعلقة بالتكاليف القابلة للخصم، خاصة الشق الذي ينص على الهبات النقدية والعينية الممنوحة لفائدة “الشركات الرياضية المؤسسة طبقا لأحكام قانون التربية البدنية والرياضة، في حدود 10 في المائة، من الربح الصافي للواهب، دون أن يتجاوز مبلغ الخصم خمسة ملايين درهم (500 مليون سنتيم)، عن كل سنة محاسبية”.
وطبقا للتعديل الأخير، بات من الواجب على الشركات الرياضية التنصيص على الأشخاص المانحين والمبلغ الذي تبرعوا به للشركة، شريطة ألا يتعدى المبلغ المذكور، في الوقت الذي ينص القانون أيضا على خصم مساهمات الشركات الداعمة للأندية الرياضية من أرباحها الخاضعة للضريبة في حدود المبلغ المذكور، في إطار تعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.
ويهدف مشروع قانون المالية من خلال هذه التعديلات، إلى تمكين الجمعيات من نقل أصولها الجديدة بالقيمة السوقية، دون أداء ضريبة في السنة التي تم فيها النقل، من أجل رفع العبء عن الشركات المعنية وأصحابها، غير أن استخلاص الضريبة سيجرى عند بيع الأصول.










