البطولة

كأس العرش يفضح مدرب الرجاء التونسي لسعد الشابي

فضحت مباراة ثمن نهائي كأس العرش، التي جمعت الرجاء بفريق الاتحاد الإسلامي الوجدي، المدرب التونسي لسعد الشابي.

وأقصي فريق الرجاء من سدس عشر نهائي كأس العرش، على يد فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي الممارس في القسم الثاني، الذي غاب عن القسم الوطني الأول منذ التسعينيات.

وارتكب المدرب التونسي أخطاء لا تغتفر، أبرزها تغيير مهاجمين كالمعموري والحسين رحيمي، فالأول تم تغييره مع بداية الشوط الثاني في حين تم تغيير الثاني قبل نهايبة المباراة.

وفي القاموس الكروي فإن تغيير لاعب بلاعب يأتي لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتقديم الإضافة، إلا أن تغييرات الشابي، لم يفهم معناها، بإشراك مروان زيلا، الذي لا يلعب كثيرا ومنذ انتدابه لم يقدم أي إضافة، بل حتى دخوله لم يمنح تلك الإضافة التي كان يتركها المعموري، بدعم الخطين الدفاعي والهجومي.

أما التغيير الثاني فكان بإشراك عبد الرحمان السوسي، الذي يعتبر من بين أفشل انتدابات الرجاء في الموسم الحالي، فحتى قيمته التسويقية لا تتعدى عشرة ملايين سنتيم، فكيف يعقل أن يتم استبدال الهداف رحيمي، بلاعب سجل فقط في دوري التميز وضد رجاء بني ملال.

في المقابل، تجاهل الشابي إشراك لاعبين مميزين كالسنغالي ساخو، والظهير الأيسر زكرياء لبيب.

وللمفارقة أيضا أن الشابي اختار قائمة كلها مدافعون، كانوا يؤثثون كرسي الاحتياط والحديث هنا عن بوشعيب لعراصي ولبيب وباعدي والتونسي هاني عمامو.

وصحيح أن فريق الرجاء لم يسثتمر بشكل جيد الميركاتو الصيفي، وأن الشابي غير مسؤول عن هذه الانتدابات، لكن تدبير المباراة والتغييرات يتحملها الشابي، الذي لو واصل منح الثقة للاعبي الرجاء الشباب ولو تعامل بشكل جيد مع ظروف المباراة، ولم يشرك بعض اللاعبين المنتهية صلاحيتهم، لما ثار عليه الجمهور الرجاوي.

 

بعد مقاطعتها للديربي.. فصائل الرجاء والوداد تجرد الأسباب في بلاغ مشترك




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى