التاريخ لن ينسى جمهور الدار البيضاء: بطولات وتأهل لكأس العالم بملعب دونور

لا يمكن للتاريخ أن يتناسى أن جمهور الدار البيضاء وملعب محمد الخامس سبب رئيسي في تتويج الكرة المغربية بالعديد من الألقاب الوازنة.
جميع الألقاب الكبيرة والتي يتحدث عنها العالم، فاز بها فريقي الرجاء والوداد بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء وبدعم لا مشروط من جمهور المدينة.
لم يقتصر الأمر على الألقاب، بل إن تأهل المنتخب المغربي إلى كأس العالم مر عبر مدينة الدار البيضاء وجمهورها الكبير.
في ملعب محمد الخامس نجح الأسود في بلوغ مونديال أمريكا 1994، برأسية بديعة لمهاجم نهضة سطات أمين رغيب في مرمى منتخب زامبيا الذي يحسب له ألف حساب.
وقبل كأس العالم روسيا 2018، قرر التقني الفرنسي هيرفي رونار نقل مباريات المنتخب المغربي إلى “دونور” أملا في التأهل، فتحقق له ذلك، ولا يمكن لجاحد أن ينسى ما وقع في مباراة مالي.
سلك الطريق ذاته، وحيد خاليلوزيتش في مشوار التأهل لمونديال قطر 2022 فكان له ذلك في مباراة تاريخية ضد الكونغو الديموقراطية.
ظل الحارس المصري الأسطوري، محمد الشناوي يصرح في أي خرجة إعلامية أنه يهاب جمهور الوداد، وبالفعل توج النادي الأحمر بلقبي عصبة الأبطال على حساب الأهلي المصري في ملعب محمد الخامس وأمام جمهور الوداد العظيم.
لم يكن لوليد الركراكي أن يمر إلى أدوار متقدمة في عصبة أبطال إفريقيا نسخة 2022 لولا جمهور الوداد، الذي تسبب في تغيير النتيجة من هزيمة بهدف دون رد عبر لاعب الزمالك زيزو، إلى فوز عريض بثلاثية.
في الدار البضاء، صنع موشح”سير سير” الذي منح الركراكي لقبه الإفريقي الأول، على حساب كبير القارة، الأهلي المصري، فأذناي إلى اليوم لم تتعاف من صفير المشجعين القوي والحاد على كل لمسة أهلاوي للكرة.
تكرر المشهد مع فريق الرجاء في عصبة الأبطال ضد قلوب الصنوبر الغاني وضد الترجي والزمالك وتيبي مازيمبي و”زيد زيد” فالقائمة طويلة.
جمهور الدار البيضاء إلى الأبد أفضل جمهور في العالم، أحب من أحب وكره من كره، يكفي أنه يشجع طيلة تسعين دقيقة دون ملل غير آبه لا بـ”سيلفي” ولا “ستوري”، همه الوحيد أن تكون الكرة المغربية الفائز الأول.