فوز بشق الأنفس للتلميذ وليد الركراكي على الأستاذ بادو الزاكي

فاز المنتخب المغربي بشق الأنفس بهدفين مقابل هدف واحد، على مضيفه منتخب النيجر مساء اليوم الجمعة بملعب وجدة الشرفي برسم الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم أمريكا 2026.
ولاق المنتخب المغربي صعوبة كبيرة أمام منتخب النيجر، الذي شكل خصما عنيدا للأسود طيلة شوطي المباراة بقيادة مدربه المغربي الزاكي.
وكان منتخب النيجر سباقا للتسجيل عبر اللاعب السابق لكل من مولودية وجدة والنادي القنيطري يوسوفو عوماريو أليو، والمحترف الحالي بالدوري التونسي مع فريق الملعب، في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.
وظهر تباعد بين خطوط المنتخب المغربي، في حين فشل لاعبو الوسط والأجنجة في اختراق جدار دفاع منتخب النيجر السميك.
وفطن الركراكي إلى أن شيئا ما على ما لا يرام، ليقدم مباشرة بعد دقائق قليلة من تسجيل النيجر هدف التفوق، على إشراك كل من الزلزولي عبد الصمد والصيباري اسماعيل وبلال الخنوس، لكسر شيفرة النيجر.
وبالفعل نجحت التغييرات الثلاثة في قلب الموازين، إذ عدل الصيباري الكفة ثلاثة دقائق بعد إشراكه، مستغلا تمريرتين حاسمتين من براهيم دياز ويوسف النصيري.
ويمكن وصف الصيباري بـ”فكاك الوحايل”، إذ ظل منقذا للركراكي في المباريات الأخيرة للأسود، فكلما أشرك بديلا، إلا وسجل هدفا للمنتخب المغربي.
وسرعان ما أخمد النيجر حماس لاعبي المنتخب المغربي، إذ فشلت كل الحلول وكل التبديلات لرفع الكفة، في تسجيل هدف ثان.
وفي الوقت الذي كان يستعد لاعبو النيجر للفرحة بالتعادل أمام أفضل منتخب في القارة الإفريقية، جاءت رصاصة الرحمة عبر بلال الخنوس مستغلا تمريرة حاسمة بينية من نجم مانشستر يونايتد نصير مزراوي.
وظهر أن لمسة دياز لعبت دورا مهما في هدف التعادل وهدف الفوز، إذ في الهدفين جاءت أولى التمريرات الحاسمة من قدمي لاعب ريال مدريد الإسباني، اليمنى واليسرى.