الرجاء في ورطة بسبب عقود اللاعبين
وجد رئيس الرجاء الحالي عادل هلا نفسه في ورطة جديدة، أياما قليلة بعد إعلان عما أسماه الجمع العام غير العادي للنادي الأخضر.
وتشير مصادرنا أن النحس الذي يطارد هلا منذ تسيير النادي ، بعد الخروج المبكر من دور المجموعات لعصبة أبطال إفريقيا وسوء النتائج في البطولة الاحترافية وفشل الانتدابات الصيفية، انضم نحس آخر مرتبط بعقود اللاعبين.
وأكد مصدرنا أنه بعد رحيل أنس الزنيتي، بات في شبه المؤكد رحيل أسماء أخرى لسبب بسيط عقودها الموشكة على النهاية.
وفي هذا الصدد، أكد مصدرنا أنه بعد عبد الله خفيفي الذي توصل بعرض من الفتح السعودي، فوجئ النادي بغياب الزرهوني نوفل عن التدريبات والمباريات تحت ذريعة المرض، ليمتد الأمر إلى رغبة في الرحيل النهائي بسبب العقد.
وينتهي عقد الزرهوني مع الرجاء متم الموسم الحالي والحال ذاته مع خفيفي وصابر بوغرين ومحمد بولكسوت ومحمد زريدة وآدم النفاتي.
ويعني نهاية العقود أن النادي لن يستفيد أي سنتيم في حال لم تمدد عقودها، بل بات لها الحق في توقيع عقود مبدئية من الآن وفق الشروط التي يخولها لها القانون.
وفي الوقت الذي تسارع فيه بعض الأسماء في الرحيل من الآن، في ظل الوضع الحالي، فإن المكتب المقبل سيكون ملزما بتمديد عقود البقية قبل فوات الأوان.