جون توشاك: مدرب المنتخب المغربي وراء طردي من الوداد
كشف مدرب الوداد السابق الويلزي عن حقائق مثيرة تهم الحقبة التي أشرف فيها على فريق الوداد.
وتحدث الويلزي في كتابه طريقة توشاك، الذي أصدره قبل أسابيع، عن ظروف إقالته من الوداد محملا مدرب المنتخب المغربي، السابق الفرنسي هيرفي رونار مسؤولية اتخاذ قرار رئيس النادي سعيد الناصيري على إقالته.
وزعم توشاك أن المدرب الفرنسي هيرفي رونار الذي كان يعمل آنذاك مدرباً للمنتخب المغربي، كانت له يد في رحيله عن تدريب الوداد من أجل التوسط لتعيين سيباستيان دوسابر سنة 2016.
وواصل:” مغادرتي للوداد كانت حتمية، حتى قبل الهزيمة الثقيلة أمام الزمالك،الناخب الوطني السابق، هيرفي رونار، هو من ظل يرشح مواطنه سيباستيان دوسابر للرئيس السابق للوداد، سعيد الناصري، الذي كان أيضا عضوا داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.”
وتابع:”اصطدمت مرة أخرى بأمور بعيدة عن اختصاصاتي ولا أتحمل فيها المسؤولية. قبل سفرنا بقليل، قيل لي إن الحارس الأساسي زهير العروبي لن يسافر إلى مصر بسبب وظيفته في السلك العسكري، واضطررت للاعتماد على الحارس الثاني محمد عقيد، الذي لم يكن جاهزا، في ليلة المباراة رأيت الخوف في عينيه، لم يمنح الطمأنينة للمدافعين، وانهزمنا برباعية هناك في مباراة ارتكبنا فيها كل أنواع الأخطاء”.
وأضاف:” “بعد تناول وجبة العشاء، جاء طبيب الفريق ليخبرني بخبر إقالتي. قبل ذلك اليوم، انفصلت عن 16 فريق، ولم يسبق لي أن تلقيت خبر إقالتي بتلك الطريقة الغريبة”.
وأشار:”تابعت مباراة الإياب بالرباط من المدرجات، التي انتهت بفوز الوداد على الزمالك بحصة 6-2، وإقصائه بشرف من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم غادرت في اليوم التالي صوب إسبانيا وأنا حزين، وفخور في الوقت، عندما قارنت بين وضع الوداد في صيف 2014 عند مجيئه، وكيف أصبح بعدها بعامين.”
وتحدث المدرب وفقا للترجمة التي أعدها صديق المغرب، الصحافي محمود ماهر في موقع ميركاتو داي، عن حيثيات تعاقده مع الوداد قائلا:”“أقنعني الرئيس سعيد الناصري بتدريب الوداد، قدم لي مشروعا طموحا لإعادة النادي إلى سكة الألقاب وكنا نملك فريقا جديدا، بعد جلب عدد هائل من اللاعبين الجدد”.
وتابع:” نور الدين النيبت كان له دور مهم في إقناعي بتدريب النادي الذي كان خارجا للتو من أزمة كبيرة.”
وزاد موضحا:”الوداد كان يملك لاعبين ممتازين أمثال وليد الكرتي، الذي كان يحرث الملعب ويبذل مجهودا خرافيا، إلى جانب لاعبي وسط دفاعي يصعبون الأمور على أي خصم (إبراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي)، ومحور دفاع ذو خبرة كبيرة (هشام العمراني ويوسف رابح)، وخط هجوم قوي بحضور الغابوني ماليك إيفونا والشاب رضى الهجهوج، وخلفهما الإيفواري بكاري كوني.”