تفاصيل الساعات الأخيرة لرئيس الرجاء بملعب الزاولي وحديث الاستقالة
عاش رئيس الرجاء عادل هلا ساعات في الجحيم ليلة أمس الثلاثاء بملعب العربي الزاولي بمدينة الدار البيضاء بعد الخسارة أمام الجيش برسم أولى مباريات دور المجموعات لعصبة الأبطال.
وتعرض الرئيس لوابل من السب والشتم من مناصرين رجاويين بين شوطي المباراة، قابله بالرد، قبل أن يليه بتدخين سيجارة في ردة فعل من الرئيس عما يعيشه منذ توليه رئاسة النادي.
وعادت شرارة الغضب من جديد مباشرة بعد تضييع صابر بوغرين لركلة جزاء في الشوط الثاني كان من شأنها أن تسمح للرجاء بالتعادل ليعاود المناصرون، سبهم للرئيس ومطالبته بالرحيل، شأنه شأن بقية المسيرين خاصة ممن رافقه طيلة شوطي المباراة، وهنا الحديث عن أمين المال، أسامة البطاش.
واضطر رئيس الرجاء تحت الضغط إلى مغادرة الملعب رفقة مرافقيه قبل عشرة دقائق من نهاية المباراة تحت حماية عدد من معاونيه دون إكمال المباراة تاركا مقعده فارغا، إسوة ببقية أعضاء المكتب المسير ممن تابعوا المباراة، باستثناء المكلف بالتنظيم دحنان.
في المقابل، حرص المنخرط محمد الخياري على النيابة على الرئيس والمكتب المسير في عملبة تنظيم مغادرة اللاعبين لأرضية الملعب والتكلف بالأمور الإدارية مع بعثة الكاف والجيش الملكي ومواساة بعض اللاعبين.
بعد مغادرة الرئيس للملعب، روج بعض المنخرطين في حديث لسيت أنفو سبور، عن قرار الرئيس بالاستقالة من منصبه، شفهيا، في انتظار تأكيدها في الساعات القليلة القادمة.
وحاول لوسيت أنفو سبور التأكد من الخبر من الرئيس ومحيطه لكن دون جدوى، في حين أكد مصدر آخر أن اجتماعا حاسما للمكتب المسير لفريق الرجاء مقرر في الساعات القليلة القادمة للحسم في عدة ملفات.