نحس يضرب الرجاء والوداد قبل الديربي
يمر قطبا الكرة المغربية الرجاء والوداد من فترة عصيبة، إذ ضرب النحس الفريقين في بداية الموسم الجاري.
وصرف الوداد أموالا طائلة وتعاقد مع أفضل مدرب في إفريقيا وانتدب لاعبين يمثلون خمس القارات الخمس دون إغفال الرئيس هشام أيت منا، الذي اشتهر بولعه وشغفه بكرة القدم.
انتظر الوداديون دورة تلو دورة، دون ان يتغير حال النادي عما كان عليه الموسم الماضي، فتارة الحظ وتارة لعنة الإصابات ليستمر مسلسل إهدار النقط بجمع النادي 15 نقطة في عشر مباريات.
وضرب النحس أيضا الرجاء، الذي استنجد بثلاثة مدربين منهم، فشل اولهم منذ البداية ونجح المؤقت، قبل أن يعجز بديل المؤقت على ضمان الاستمرارية.
يوصف البرتغاليون بالبحارة، لكن سفية شا بينتو البحرية أوقفتها رياح عاتية، فالمدرب في خمس جولات اكتفى بأربع نقط، عجز عن الفوز بل إن هجوم النادي سجل مرة واحدة من أصل خمس مباريات.
لم يسبق للرجاء الوداد أن التقيا في الديربي وهما على هذا الحال المؤسف، فمسلسل إنهدار النقط، جولة بعد جولة، واستمرار صاحب الصدارة في ركوب طريق صحيح قوامه الفوز تلو الآخر، يوحي بكون تتويجهما بالبطولة أمر من سابع المستحيلات.
ويبقى الديربي امل الفريقين معا، فالفوز سيكسر اللعنة ويزيل النحس، وسيبقي مدربا دون آخر في منصبه، ويرفع من اسهمه بين جماهير ناديين يعتبران الانتصار في الديربي بمثابة التتويج بلقب غال.