أصبح كأس التميز، الذي أطقته العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية مع بداية الموسم الجاري، يشكل عبئا ثقيلا على مختلف الأندية الوطنية، في ظل العزوف الجماهيري الواضح الذي ميز جل المباريات.
وعلم “سيت أنفو” أن مداخيل المباريات من عائدات التذاكر هزيل جدا، بل وصل في إحدى مباريات الجولة الرابعة التي جرت في نهاية الأسبوع الأخير إلى أقل من 3 آلاف درهم.
وأصبحت الفرق المشاركة في كأس التميز تضطر إلى صرف مبالغ لتغطية مصاريف التنظيم، ويكون الأمر أصعب بالنسبة إلى الأندية التي تلعب خارج قواعدها، إذ تدفع تكاليف السفر إلى مدن أخرى والإقامة وكراء الملاعب وغيرها من المصاريف الإضافية.
وتواجه النسخة الأولى من كأس التميز فشلا ذريعا بسبب عدم قدرة العصبة الاحترافية على تسويق هذه المسابقة الجديدة بشكل جيد، ومقاطعة الجماهير للمباريات وعدم الاهتمام بالدوري الجديد، احتجاجا على المنع الذي يطالها في مباريات البطولة الاحترافية، ولا يطبق في الكثير من الأحيان بالنسبة إلى مباريات كأس التميز.