تناقض من زينباور بشأن وضعه وإمكانية رحيله عن الرجاء
أظهر المدرب الألماني، جوزيف زينباور، تناقضا على مستوى تعامله مع الأنباء الأخيرة الماضية التي أوردت رحيله عن النادي، للانتقال إلى الوحدة السعودي.
وأقدم زينباور في الساعات الماضية على تزكية الأنباء المتداولة، عبر مشاركة رسائل توديعه من قبل أنصار الرجاء وبعض المقربين والمنتمين للأخضر، والتي تتضمن رسالة شكر على كل ما قدمه، مع متمنيات التوفيق في مستقبله.
وبعدما كان الإجماع على رحيله عن الرجاء، أطلّ زينباور على متابعي حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، لتأكيد استمرار ارتباطه بالرجاء، مشيرا إلى أنه لحد اللحظة ما زال مدربا للفريق الأخضر، وكل ما يروج لا أساس له من الصحة.
وانتبه بعض المتابعين والنقاد لتضارب المواقف لدى زينباور، مؤكدين أن قراره جاء لاجتناب أي عقوبة من الرجاء تهم توقيعه مع الوحدة دون فسخ العقد مع الرجاء.
وشددوا على أن المدرب الألماني مطالب بفسخ عقده أولا، عبر تسديد ما يعادل 220 مليون سنتيم، ومن ثم الانتقال إلى الفريق السعودي، وأي خطوة غير ذلك ستكلفه العقاب.