الرجاء في ورطة واجتماع حاسم بسبب رئاسة النادي
قرر المكتب المسير لفريق الرجاء إجراء اجتماع حاسم للحسم والتداول في التطورات الأخيرة والمرتبطة باعتقال رئيس النادي محمد بودريقة.
وتشير مصادرنا، أن النزاعات والإنذارات التي يتوصل بها النادي في الساعات الأخيرة من قبل بعض اللاعبين وضرورة تسليم اللاعبين لمستحقاتهم يفرض الحسم في اختيار رئيس جديد.
وكشف مصدرنا، أنه إلى حدود الاثنين الماضي كانت الأمور تسير نحو الحل رغم الأزمة المالية، لكن اعتقال الرئيس في ألمانيا، بعثر كل الأوراق خاصة أن بودريقة كان يقترب من التوقيع مع مستشهر جديد وكان في طريقه لإنهاء ملف زينباور وغيرها من الأمور المرتبطة بالفريق الأول.
وعرف بودريقة أنه واحد من بين المسيرين المحنكين رياضيا، إذ يملك لغة الإقناع التي ساهمت في استمرار المدرب جوزيف زينباور وتضحية اللاعبين والتتويج بلقبين في عز الأزمة.
وحسب معلوماتنا فإن اعتقال رئيس الرجاء محمد بودريقة، ما سيبعده عن التواصل المباشر، يدفع مسؤولي النادي إلى التفكير في وضع بديل.
وقال مصدرنا إنه إلى اليوم يدبر أمور الرجاء خمسة مسيرين مشهود لهم بالكفاءة وحب النادي، وهم عادل هالة وأمين بطاش وعبد الإله الإبراهيمي وخالد فكرني ومامون البلغيثي، وهم من توجه لهم الأنظار في هذه الفترة الحرجة.
ونفى مصدرنا أن يكون برلمان الرجاء أو حتى المكتب المسير الحالي لهم نية الانقلاب بل ما يهمهم هو مصلحة الفريق الأخضر العليا، إذ تنتظر النادي عدة استحقاقات حاسمة كصرف منح التوقيع العالقة وتفادي فسوخ العقود من جانب واحد ووضع قائمة الفريق الإفريقية والمدرب والتجمع الإعدادي وغيرها من الأمور التي لها تأثير واضح على الفريق الأول.