رئيس الوداد عبد المجيد البرناكي في ورطة
هدد فصيل وينرز بالخروج إلى الشارع ضد الرئيس الحالي عبد المجيد البرناكي، بعد البلاغ الأخير الذي يهم الانتخابات الرئاسية في أعرق نادي في افريقيا.
وأصدر الفصيل بلاغا وصف بالناري، عبر فيه عن غضبه مما يقع في الوداد، وعدم وفاء البرناكي بوعوده التي ضربها خلال أشغال الجموع العامة لشهر رمضان.
وعن هذا الأمر يقول وينرز:” الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية ، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين ”
وها نحن اليوم أمام شخص يبدو أنه صدق بالفعل أنه ” رئيس ” وخلع القناع الخارجي ليظهر على حقيقته ويكشر عن أنيابه محتميا بنكرة تحول بين ليلة وضحاها لمستشار.”
وأضاف:”وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ، فقد انخرطنا بنية صادقة في كل المحطات السابقة لدمقرطة ومؤسسة الوداد الرياضي .
لنصل لمرحلة جديدة من عمر النادي ، ستنطلق بفتح باب الترشيحات للرئاسة وبعقد جمع عام لانتخاب مكتب مسير جديد .”
وتابع:”تطبيقا لما تم الإتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين بالرئيس وبحضور أعضاء من المجموعة ، وهو الإجتماع الذي أعلن فيه البرناكي بعظمة لسانه على ان 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام القادم. لنتفاجئ اليوم عبر الصفحة الرسمية للنادي بالإعلان عن تاريخ ” 18 يوليوز ” موعدا للجمع العام ، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا فهو تاريخ لا يخدم مصالح الوداد الرياضي من قريب أو بعيد .”
وأشار البلاغ ذاته:”المكتب المسير الجديد يحتاج لوقت كاف للإعداد لموسم مقبلين فيه على استحقاقات هامة ، مطالبين فيها بمحو الصورة البئيسة للموسم الحالي وتمثيل المملكة أفضل تمثيل في أقوى نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية مما يعني ضرورة تقديم أشغال الجمع العام.”
وتابع:”نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام ، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت لغاية في نفس عبد المجيد .واستمرارا للعبث في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصالح النادي والدليل ما وصلنا له من انحطاط كروي وإهانات ، توضح بالملموس الفشل الذريع للمكتب الحالي في تدبير شؤون النادي رغم محاولاته اليائسة لتحميل بعض الأسماء مسؤولية ما يقع من عشوائية . والأكثر من هذا الإنفلاتات المسيئة التي تشوه صورة كبير المغرب، وغياب كلي للانضباط فتحول مركب بن جلون لسوق أسبوعي يتم فيه عرض البضائع بكل وقاحة .”
وزاد:”مشاركتنا في الإجتماعات مع المكتب والمنخرطين كانت بغرض الملاحظة وإصلاح الوضع وحفظ صورة النادي ، ولكن عندما نصل للمراوغة و نلمس قرارات تحاك في الخفاء ضد مصلحة الوداد الرياضي فيجب ان نقوم بما يحتمه الضمير لإيقاف ما يدبر والتصدي له .”
وتابع:”فما بذل من جهود لا يجب أن يذهب سدى ..
ونؤكد على ضرورة الإسراع بتغيير موعد الجمع العام القادم وفق ما تم الإتفاق عليه وبلا شروط …”.
وختم البلاغ:”ونؤكد مجددا أن محاولة المكتب الحالي البقاء مستنجدا باستشارات قانونية مليئة بالخبث يعني إعلانا صريحا للحرب على النادي وأنصاره ، ولن نقف مكتوفي الايدي فقد حاولنا مرارا وتكرارا تغليب كفة العقل على القلب ، لكن أمام بعض عديمي الضمير فإن الحكمة لا تنفع أحيانا لرأب الصدع … فإذا كان هناك من يحرضنا للخروج للشارع فنحن على استعداد لذلك بكل الويداديزم الممكن وقد أعذر من أنذر …”