الحكم عمر شداد يفضح ويكشف حقيقة رشوة البدراوي
خرج الحكم عمر شداد بتوضيحات تهمّ الفضيحة التحكيمية التي تتحدث عن تلقيه رشوة في مباراة الرجاء وشباب المحمدية.
وأكد شداد أن حديثا وديا في حمام بمدينة سلا تحول إلى اتهامات واستماع ومنه إلى نشر إشاعات مغرضة تهم شخصه كحكم.
وأوضح شداد أنه لم يسبق له وأن التقى عزيز البدراوي رئيس الرجاء السابق، بل فوجئ بما يشاع عنه وزميله سعد الوريد.
وأوضح شداد أن ذنبه الوحيد هو أنه ناقش أخطاء تحكيمية لسمير الكزاز ومساعده في مباراة الرجاء وشباب المحمدية.
وزاد موضحا:”فاجأني الحكم زكرياء البرينسي العام الماضي وهو يطالبني بتوضيحات عن رشوة وتلقينا مبلغ 15 مليون سنتيم.”
وتابع:” وضحت للبرينسي ومنحته هاتفي للتأكد ليستمع لحديث بيني وبين الحكم سعد الوريد يتحدث فيه الأخير عن تدخلات الكزاز في مباراة الرجاء وشباب المحمدية.”
وأضاف:”بعدها تم الاستماع إلى في ملف فارغ، بل لم أوقع على أي محضر في جلسة حضر فيها كل من محمد الكزاز والمتنمي والكعواشي والبراهمي.”
وتمسك شداد ببراءته، مؤكدا أنه لا يوجد أي دليل إدانة في حقه.
وزاد موضحا:” أين هي خمسة عشر مليون ومن هو الحكم الذي اتصلت به لتسهيل فوز الرجاء؟ اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة وبدون أي دليل.”
وأردف:” في الأصل لم تكن لنا أي علاقة بالمباراة لا من بعيد لا من قريب، فأنا في تلك المباراة قدت مباراة الخميسات وخنيفرة والوريد بدوره لم يكن في طاقم تحكيم مباراة الرجاء والمحمدية.”
وفضح شداد في خرجته الإعلامية على أنفو سبور، المديرية، حين اتهمها بتهميشه دون سبب يذكر، مشيرا إلى وجود محاباة لبعض الحكام واصفا أحدهم بالأمير، الذي يحظى بامتيازات خاصة.
ونوه شداد بلجنة الأخلاقيات التي كانت في قمة العدل عن المديرية، مؤكدا سعيه لرفع دعوى قضائية ضد من نشروا الإشاعات للإساءة إليه.
