خسائر مالية كبيرة لفريق الرجاء
تكبدت خزينة فريق الرجاء مبالغ مالية كبيرة في أقل من سنة واحدة.
ويعيش الرجاء وضعا ماديا صعبا جراء استقباله لعدد من المباريات بدون جمهور وإغلاق ملعب محمد الخامس وغياب مستشهرين.
وبدأت خسائر الرجاء، في شهر غشت الماضي، حينما تراجع مستشهر عن ضخ 200 مليون سنتيم في ميزانية الفريق عبر وضع هويته البصرية بقميص النادي خلال مشاركته في دوري أبطال العرب بالسعودية.
وامتدت الخسائر بإغلاق ملعب محمد الخامس ورحيل الرجاء نحو مدن اخرى لخوض مبارياته بل الاستقبال بدون جمهور.
وتشير معلوماتنا أن خسائر الرجاء من مداخيل الجمهور وإغلاق ملعب محمد الخامس تقارب ملياري سنتيم.
وصدم مسؤولو النادي بخسائر أخرى مرتبطة بانسحاب مستشهرين من احتضان النادي، ليجد النادي نفسه في ورطة.
وازدادت المصائب بكثرة ديون الرجاء ونزاعاته، إذ اضطر الفريق إلى ضخ ما يقارب عن ثلاثة ملايير سنتيم ونصف المليار لرفع المنع عن الانتدابات صيفا وشتاء.
ولم تتوقف العملية، فالرجاء في حاجة لأزيد من 3 مليار لرفع المنع عن الانتدابات الصيف المقبل، وكذلك منح توقيع اللاعبين.