مذكرات ساحل العاج.. يوم انتقالي بين التأهل والتحضير لمواجهة جنوب إفريقيا
الخميس 25 يناير، يومٌ عاديٌ ذاك الذي مرّ بعد مباراة المنتخب الوطني المغربي، أمام نظيره الزامبي، والتي عبر من خلالها الأسود إلى الدور القادم من أمم إفريقيا 2023 بساحل العاج.
هدوء بعد صخب الأفراح والأهازيج التي تلت التأهل، سواء المغاربة أو الإفواريين، الذين كانت سعادتهم أشد، بعدما تحسس منتخب بلادهم الإقصاء من المنافسة المقامة على أرضه.
يوم شهد تداول المغاربة والحاضرين لأحداث مباراة الأسود وزامبيا، بين مرتاح لأداء المنتخب الوطني، وقلق بشأن إمكانية تذبذب مستوى المجموعة، عقب الأحداث الماضية، إلى جانب الظروف التي تشهدها المباريات في مدينة سان بيدرو.
انتصار كان كفيلا لتأكيد قيمة المنتخب المغربي، وأحقية اعتلائه صدارة المجموعة السادسة، مبددا الجدل والمفاجآت التي طالت جلّ المجموعات، مشددا على أنه الاستثناء وأن لا مكان له غير الريادة.
يوم شهد حصة تدريبية مغلقة للمنتخب المغربي، كانت مسائية، دون حضور لوسائل الإعلام، مران شهد غياب النجم، حكيم زياش، بداعي الإصابة، مقابل حضور باقي نجوم النخبة الوطنية.
انتهى الخميس في سان بيدرو، بحرارة الأيام الماضية والمعهودة، انقضى ببساطة دون أي مستجد يستحق التوقف عنه، كان كمرحلة انتقالية بين تأهل الأسود، وبداية مشوار الإقصائيات ومرحلة الحسم في “كان” ساحل العاج.