البطولة

لعنة تضرب فريق الوداد

لم يكن الأكثر تشاؤما في فريق الوداد، ينتظر بلوغ النادي هذه الدرجة من الاستعصاء.

استعصاء أمام مرمى الخصوم ومهاجمين بدون فعالية وكثرة الإصابات ورئيس اسمه سعيد الناصيري قابع في سجن انفرادي ينتظر براءة من تهم عديدة يتابع فيها رفقة العشرات.

الوداد في الأمس القريب، كان يحصد الأخضر واليابس، ويهزم كل الفرق محلية كانت أم قارية مع خزينة كافية لانتداب ما جد واجتهد سواء في البطولة أو خارجها.

لكن اليوم، تغيرت الأمور، فالفريق يفوز بشق الأنفس في البطولة، هذا إذا لم نقل أنه يتعادل أو ينهزم أما مشواره في عصبة الأبطال فتلزمه معجزة، وهو الذي كان منذ ست سنوات قد دون اسمه فريقا مرجعيا يستحيل ألا تراه في المربع الذهبي أو النهائي.

غير الوداد برئيسه سعيد الناصيري، عادل رمزي الشاب بمدرب تونسي كهل، مكررا لازمة، كم من الأمور قضيناها بالبنزرتي، لكن إلى الآن لم يحرك التونسي ساكنا، بل جاء بنحسه، إذ اعتقل الرئيس وزاد الوضع الودادي سوء محليا وقاريا.

إلى الآن، اختفى من كانوا يرددون شعار ديما الوداد والعائلة، فلا وجود لهم لحل مشاكل الفريق الآنية، وإنهاء هموم لاعبين يهددون بالرحيل في حال لم تصرف مستحقاتهم العالقة.

لم يعد لهم أثر وهم في الأمس القريب كانوا يزينون المنصة الشرفية لملعب محمد الخامس، بسخاء ناصيري، كان يوزع التذاكر الرفيعة المستوى بالمجان، ظانا أنهم في وقت الضيق سيكونون السند الأول للفريق الأول.

الوداد ممنوعة من الانتدابات وحتى اليوم لم نسمع هل من مجيب لأصوات ودادية تطالب بحل لرفع المنع والقيام بميركاتو شتوي متميز ينسي مرارة ميركاتو صيفي كان مليئا بالضبابية.

في مباراة أولمبيك أسفي تأكد أن الوداد كان يسيرها رجل وحيد، هو الناصيري، فلا المدرب قادر على تغيير المفاهيم ولا مساعده يملك مصباح علاء الدين، حتى ولو استعمل أغلى هاتف لتمرير خطط المدرب الموقوف، للاعبين منهم من انتهت صلاحيته ومنهم من يفكر في وضع أفضل ومنهم من تأثر باعتقال مسير كان بمثابة صديق قبل الرئيس.

أينكم يا جمهور وداد الأمة؟ أليس منكم رجل رشيد يوصي بالوداد خيرا..

الوقت يمر والنتائج لا تغيظ عدوا ولا تسر صديقا، تحركوا قبل فوات الأوان وقبل أن نسمع المثل المصري:” اللي اختشوا ماتوا.”

خطوة مفاجئة من عادل هلا اتجاه مدرب الرجاء البرتغالي سا بينتو




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى