منحة مالية دسمة تحسم في مستقبل رئيس الوداد الناصيري
يلتزم رئيس الوداد، سعيد الناصيري الصمت منذ مدة رغم النتائج السلبية للفريق الأحمر.
وتوالت الأصوات الداعية إلى رحيل رئيس الوداد بعد ميركاتو فاشل وضياع العديد من الألقاب منذ الموسم الماضي.
وحسب معلوماتنا فإن الناصيري غير مستعجل بالرحيل لأسباب عدة، منها منحة الدوري الإفريقي.
ولم تصرف اللجنة المنظمة لبطولة الدوري الإفريقي إلى الآن ما قيمته ثلاثة ملايين دولار لفريق الوداد، بعد خسارته نهائي المنافسة أمام صن داونز الجنوب إفريقي.
ويرى رئيس الوداد، أن من شأن المنحة القضاء على مجموعة من المشاكل منها صرف مستحقات اللاعبين العالقة وسداد ملفات النزعات مع بعض اللاعبين وانتداب مهاجم كبير.
وتعود جمهور الوداد على خرجات الناصيري الإعلامية كلما ساءت نتائج الفريق، لكن إلى الآن لم يظهر للرئيس أي أثر.
وللمفارقة أنه إلى حد الساعة، لم يخرج بلاغ للمنخرطين للمطالبة بجمع عام استثنائي، عكس ما روج له صيفا، بالرغم من إجماع الجمهور الودادي على ضرورة التعجيل بالإصلاح.
وفاز الناصيري بكل شيء مع الوداد، بل أعاد الفريق الأحمر إلى سكة الألقاب، لكن مقابل ذلك لم يتحسن الفريق تسييريا فملعب تدريبات الوداد لا يليق بمستوى نادي كبير قاريا.
إلى جانب ذلك، لا يتوفر الوداد لا على مدير رياضي ولا مدير تقني، بل المجهول ينتظر فئاته السنية، دون نسيان منح الرئيس الصلاحيات لجهات خارجية للتحكم في ميركاتو الوداد تحت مسمى المستشارين.
وشهد مستودع ملابس الوداد، تسيبا لدرجة أن مدرب الوداد الحالي عادل رمزي أكد في تصريح سابق أن ظروف معينة حرمت الوداد من التتويج بالدوري الإفريقي، لكن الناصيري لم يحرك ساكنا.
ومن الأمور الغريبة التي يشهدها الوداد، انتداب أسماء لم تلعب أي مباراة، وهنا الحديث عن الخنوس وأيت بريم ومنير الهباش، في حين يسود الغموض وضع المترجي اسماعيل وزهير وباعوش وبنيشو ومحروس والركراكي.