البطولة

رئيس الوداد سعيد الناصيري في ورطة

وجد رئيس الوداد، سعيد الناصيري، نفسه في ورطة كبيرة بعد هزائم الوداد المتتالية.

وضرب الناصيري، بعرض الحائط، كل مطالب جمهور الوداد، في ما يخص هيكلة الفريق الأحمر وانتداب أسماء وازنة وتطهير محيط النادي.

وظل الناصيري يستعمل بوقا لذر الرماد في عيون جمهور ودادي كبير يهمه تتويج الوداد بالألقاب.

ومل جمهور الوداد الانتظار وسئم من الوعود الكاذبة، من رئيس لا يستطيع حتى متابعة مباريات الوداد وخير دليل مغادرته للمدرجات في ذهاب النهائي الدوري الإفريقي بعد مرور أقل من ربع ساعة من الشوط الأول.

يردد رئيس الوداد، كلما اشتد الغضب، لازمة أنا مع التغيير، وسأعقد جموع عامة، وسأنتدب لاعبين بارزين، لكن تمر الأيام ولا شيء يترجم ما يقال بالألسن إلى أرض الواقع.

يربح الوداد سنويا الملايير تعود لمنح مهمة تحصل عليها من نتائجه القارية والمحلية ومداخيل الجمهور والنقل التلفزيوني والاستشهار، لكن في الأخير يفاجئك رئيس الوداد، بانتداب أسماء حتى جمهور الهواة لا يعرفها.

صحيح أنه يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر، لكن زمن المقولة ولى منذ زمن في عصر باتت تؤمن فيه كرة القدم بالمال والمسير المحنك والمدرب الكفئ واللاعب الوازن، والمثال الأبرز عن هذا، ما نراه في ريال مدريد ومان سيتي وحتى لا نبتعد كثيرا، نستنسخ النسخة المصرية وفريق القرن الأهلي المصري.

ويتطلع جمهور الوداد إلى التغيير العقلاني، فلا يوجد معارض ودادي واحد، ينكر ما أنجزه الناصيري مع الوداد في ظرف زمني وجيز، لكن وقفة تأمل تؤكد أن الوداد خرجت بموسم صفري الموسم الماضي ليس بسبب صعوبة المنافسين لكن بسبب أخطاء تسييرية صرفة.

ننهي كتابة هذه الأسطر وننتظر خرجة جديدة للرئيس المبجل، لعلها حامل لعصا سحرية تشفي غليل أنصار وداد الأمة، مادام الموسم الكروي يقص أشهره الأولى لا غير، والكثير يمكن إصلاحه لنرى وداد الألقاب من جديد.

بعد فراره إلى أوروبا: لاعب الجيش الملكي يعلن نهاية تجربته مع الفريق العسكري




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى