بعد إهدار درع البطولة.. انقسام حول مصير فاندنبروك مع الوداد
زاد عدم تحقيق نادي الوداد الرياضي، للقب البطولة الوطنية، من استياء منتقدي المدرب، سفين فاندنبروك، بعدما فشل سابقا مع الفريق، في تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا.
وفور إسدال الستار عن الموسم الحالي من البطولة الوطنية، حدث انقسام على مستوى ردود الفعل ومواقف جماهير الوداد الرياضي، بشأن المدرب، سفين فاندنبروك، بين مطالبين برحيله لعدم اقتناعهم بإمكانياته، ومفضلين استمراره لتمكينه من فرصته كاملة.
وعززت الفئة المعارضة لبقاء فاندنبروك، موقفها بأنه أهدر لقب أبطال إفريقيا في الدار البيضاء، ودرع البطولة الوطنية بعدما كان قادرا على حسمه لو انتصر على حسنية أكادير.
فيما أشارت الفئة التي تفضل استمرار فاندنبروك، إلى أن الأخير أهدر لقبين بيد أنه لا يتحمل مسؤولية كبيرة، وخاصة على مستوى البطولة الوطنية، وذلك لاستلامه المتأخر للفريق، وحاجته إلى الوقت لتمرير أفكاره، ومن ثم تقييمه، بناء على النتائج.
وما زال الوداد منافسا على لقب كأس العرش، بعدما فشل في البطولة الوطنية والأبطال، إلى جانب البطولة العربية التي سيخوضها، شهر يوليوز القادم، في السعودية.
