البطولة

جائزة اللعب النظيف تذهب لفريق الرجاء

مقال رأي

لم يحقق فريق الرجاء شيئا يذكر من حيث الألقاب في الموسم الجاري لكنه فاز بالجائزة الكبرى ألا وهي جائزة الروح الرياضية.

فشل الرجاء في التتويج بلقب البطولة وخسر رهان التتويج بلقب عصبة الأبطال الأفريقية، وفشل حتى في ضمان مركز مؤهل لمنافسة خارجية الموسم المقبل.

مقابل هذا وذك..نجح الرجاء في الفوز بالجائزة الأهم التي تعد شعارا أساسيا ونظاما أساسيا في ديباجة الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، وهي جائزة اللعب النظيف.

يحسب لفريق الرجاء أنه لم ينهزم أمام اتحاد طنجة في طنجة وضد مولودية وجدة في وجدة وضد الجيش الملكي في الرباط..

الفرق الثلاثة السالفة الذكر كانت في صراع حامي الوطيس على أمرين وهدفين..

تفادي النزول بالنسبة للاتحاد والمولودية والتتويج بلقب البطولة بالنسبة للجيش.

الرجاء لم يكن ينافس على أي شيء وكان بإمكانه أن يلعب بفريق الأمل أو إشراك أربعة على الأقل من شبابه في المباريات الثلاث لكن لم يفعل ذلك.

طالب جمهور الرجاء بضرورة تجريب لاعبي الأمل في خطوة لمنحهم التنافسية المطلوبة ومنه اختيار الأجود منهم لتعزيز قائمة الفريق في البطولة العربية.

رفض مسؤولو الرجاء، وأصروا على أن يلعب الفريق جل مبارياته الأخيرة بالفريق الأول، بل حتى اللاعبين الرافضين لتمديد المقام، لعبوا رسميين وقدموا مباريات كبيرة.

نرفع القبعة لفريق الرجاء للاعبيه وجمهوره ومسؤوليه، لأنهم أخرسوا كل المشككين الذين كتبوا ودونوا أن الرجاء سيخسر أمام طنجة ووجدة حتى يستمرا في القسم الأول..

نرفع القبعة لأنه كذب كل من أقسم أن الرجاء سينهزم أمام الجيش الملكي ليعود اللقب للفريق العسكري على حساب غريم الرجاء التقليدي، فريق الوداد.

تحية للروح الرياضية التي غابت عن البعض وشكرا للعب النظيف الذي سيشكل وساما يوشح به نادي الرجاء العالمي.

وصدق الملك محمد السادس حين قال: “وليظل الرجاء الرياضي مثالا جديرا بالاقتداء من لدن مختلف الأندية الرياضية الوطنية”.

نجم الوداد يطالب البرناكي بـ400 مليون سنتيم




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى