جهود للإفراج عن لاعب مغربي مقابل 200 مليون سنتيم
تواصل فعاليات طنجاوية جهودها للإفراج على قائد فريق اتحاد طنجة السابق.
وأوقفت شرطة مطار ابن بطوطة قائد فريق اتحاد طنجة السابق، بعد عودته من تركيا، بسبب شكاية من مسؤولي الأخير.
وحسب مصادر من فريق اتحاد طنجة فإن الفريق فوجئ بسفر اللاعب أياما قليلة بعد حصوله على مبلغ مالي تصل قيمته لـ200 مليون سنتيم.
واعتقد مسؤولو فريق اتحاد طنجة أن اللاعب يريد الهروب وهو ما نفاه اللاعب، الذي أكد استعداده لإعادة المبلغ.
ويعود مبلغ 200 مليون لمستحقات عالقة لقائد الفريق، دفعته إلى طرق لجنة النزاعات لاستخلاصها، قبل أن يدعو مسؤولو اتحاد طنجة اللاعب إلى سحب شكايته من الجامعة والبحث عن حل ودي.
وتشير مصادرنا أن القائد، طالب بضمانات مقابل سحب شكايته، فكانت عبارة عن شيك تصل قيمته إلى 200 مليون سنتيم، صرف، في الوقت ذاته الذي توصل فيه اللاعب بمستحقاته من الجامعة بقيمة 200 مليون سنتيم.
وينفي اللاعب نفيا قاطعا رغبته في التحايل، مؤكدا أنه في الوقت الذي أراد فيه سحب شكايته، صرفت الجامعة فيه مستحقاته.
وتحاول عدة فعاليات للدخول بخيط أبيض لإنهاء المشكل، خاصة أن اللاعب يحظى باحترام كبير من قبل فعاليات اتحاد طنجة.