قبل أيام قليلة من رحيله.. البدراوي يحفر اسمه في تاريخ الرجاء المظلم
يستعد رئيس نادي الرجاء الرياضي، عزيز البدراوي، للرحيل عن الفريق، بعد أقل من سنة على استلامه مهمة إدارة النادي، خلفا لمن سبقه في المهمة، أنيس محفوظ.
وسرعان ما خلصت تجربة البدراوي مع الرجاء، والتي كان متوقعا لها الامتداد لأزيد مما بلغته، في ظل الدعم الكبير الذي حظي به، سواء من برلمان الفريق أو الجماهير، التي اعتبرت آنذاك تعيينه رئيسا، انتصارا لإرادتها ورغبتها.
وكان نقيض المرتقب من الرجاء مع البدراوي، مصير النادي، كموسم تاريخي على مستوى النتائج السلبية والأزمات المتوالية، محتلا المركز السادس، في البطولة الوطنية، مبتعدا عن المراكز المؤهلة للمنافسات القارية، قبل 4 جولات من نهاية الدوري.
كما غادر الرجاء أبطال إفريقيا من دور ربع النهائي، بخسارته أمام الأهلي المصري، مقابل تمسكه بكأس العرش، الذي يبقى نطفة أمل، يسعى لاستغلالها وتخفيف الخسائر.
وبات البدراوي، اسما محفورا في التاريخ المظلم للرجاء، كرئيس، قاد الفريق في أحد أسوء مواسمه، بالموازاة مع الانتظارات والوعود التي سلبت اهتمام الأنصار واتضح مع الزمن أنها واهية.
وسيقام في الـ26 من شهر ماي الجاري، الجمع العام، الذي سيتم فيه تحديد الرئيس الذي سيخلف البدراوي، بعدما قدم الأخير استقالته.
