البطولة

منذر الكبير وعزيز البدراوي يضيعان على الرجاء نصف مليار سنتيم

تسبب قرارات رئيس الرجاء عزيز البدراوي والمدرب التونسي منذر في خسائر مالية كبيرة لفريق الرجاء.

وشهت المباريات الأخيرة لفريق الرجاء إصرار المدرب على إشراك لاعبين تنتهي عقودهم نهاية الموسم الجاري.

ويلعب منذر الكبير بعبد الإله الحافيظي الذي ينتهي عقده مع الرجاء في يونيو القادم، والأمر ذاته بالنسبة لنوفل الزرهوني الذي سيعود للحزم السعودي نهاية الموسم.

ويرتبط حمزة خابا بدوره بعقد إعارة مع الرجاء ينتهي متم الموسم الجاري ليعود إلى فريقه العربي الكويتي.

وفي الدفاع ينتهي عقد مروان الهدهودي بعد ثلاث سنوات مع فريق الرجاء والأمر ذاته مع الحارس أنس الزنيتي بعد سبع سنوات مع الرجاء.

ويجهل الأسباب الرئيسية وراء إصرار المدرب على إشراك الأسماء المعنية رسمية في لقاءات شكلية لفريق الرجاء.

وفي الوقت الذي كان يعول جمهور الرجاء بأن تمنح الثقة للاعبي الأمل، لم يقدم الكبير بأي بادرة في هذا الاتجاه.

وللمفارقة أن المدرب التونسي، لم يصعد أي لاعب من الامل للفريق الأول، ولبيب وكومارا والعراسي أسماء صعدت الموسم الماضي.

وتساهم قرارات الكبير في الرفع من أسهم لاعبين منتهية عقودهم في الوقت الذي يحرم لاعبو الأمل من مباريات في أعلى مستوى ترفع من تنافسيتهم.

ويستغل المدرب التونسي، وضع الرجاء الحالي بغياب رئيس وإدارة تقنية تفرض عليه قراراتها وتسائله عن أخطائه.

ويعملية حسابية بسيطة يخسر الفريق الأخضر بهذه القرارات ما يزيد عن نصف مليار سنتيم.

ويأتي ذلك لأن الفريق سيستفيد ماديا ورياضيا من تصعيد لاعب من الامل يمتعه بعدد كبير من المباريات.

وتطلف تعاقدات الرجاء سنويا الملايير من السنتيمات، فرؤوف بن غيث مثلا يكلف الرجاء سنويا 200 مليون سنتيم دون أن يلعب.

والامر ذاته بالنسبة لزكرياء حدراف الذي يحصل سنويا على ما قيمته 160 مليون سنتيم، وبنسبة أقل حمزة مجاهد ومحمد الناهيري.

تحركات لتمكين الوداد من التعاقد مع أحد نجوم دوري أبطال إفريقيا




whatsapp تابعوا آخر أخبار الرياضة عبر واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى