مواجهة المغرب التطواني تفضح أحد لاعبي الوداد الأساسيين
نجح نادي الوداد الرياضي، من العودة إلى سكة الانتصارات، على حساب المغرب التطواني، في مباراة جرت أمس الأحد، بميدان الأخير، لحساب الجولة الـ11 من البطولة الوطنية.
واستطاع الوداد أن يظهر بصورة مغايرة عما ظهر به في المباراتين السابقتين أمام الجيش الملكي وشباب المحمدية، متمكنا من التفوق على مضيفه في المباراة الماضية أداء ونتيجة.
وأجمع عدد من المتابعين والنقاد، على حسن التوليفة الأخيرة التي اعتمدها المدرب الجديد، المهدي النفطي، وذلك بتنوع صناعة الفرص، مقارنة بالأسلوب السابق القائم على العرضيات أملا في استغلالها برأسية من المهاجمين.
وأشار المتابعون، إلى أن غياب المهاجم، بولي جونيور سامبور، كان إيجابيا على التشكيلة، مشددين على أنه السبب في اعتماد الأسلوب الواحد القائم على العرضيات فقط، والذي سئمه الأنصار.
وأظهرت مواجهة المغرب التطواني، غياب سامبو، منعطفا إيجابيا الأمر الذي يضع اللاعب أمام إشكالية تتمثل في الاعتماد على متوسط ميدان رابع أو مهاجم صريح أكثر حركية وقادر على الاندماج في المنظومة.