ماذا يقع في الوداد؟ تسيب وعشوائية و”سبات” الرئيس الناصيري
عرت مباراة الوداد مساء اليوم الخميس ضد الجيش الملكي عن الخفي والمسكوت عنه في الفريق الأحمر.
وأظهرت المباراة أن الفريق في الطريق إلى الهاوية أن استمر الرئيس بهذه السياسة.
ففي خضم فرحة الجمهور المغربي بانتصارات المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022، خرج رئيس الوداد بقرار يقضي بإقالة المدرب الحسين عموتة.
مباشرة بعد القرار تحولت تدريبات الوداد إلى مكان لعرض الأزياء ما بين لاعبين غائبين وآخرين يقومون بعملية جس النبض في حين حضر آخرون جسديا وغابوا ذهنيا.
استنجد الرئيس في خطوة لدر الرماد على العيون بأبناء الفريق القدامى، فانقسم الجمهور ما بين مؤيد ومعارض.
خرجت مجموعة وينيرز لدق ناقوس الخطر، لكن لا حسيب ولا رقيب لنرى مدربا مؤقتا يقف في كرسي الاحتياط دون أن يستطيع أن يحرك ساكنا.
جاءت الهزيمة القاسية ضد الجيش لتخبر الرئيس أن عهد الصدفة ولى وأن عهدا جديدا بات يحكم في كرة القدم.
لم يكترث الرئيس الذي يمتهن أكثر مهنة في سابقة تاريخية، لبلاغات الوينيرز وفضل الذهاب إلى مقبرة للترحم على رئيس سابق، بدل أن يتلو عملية الترحم، البجث عن مدرب ذا شخصية قوية لتدريب الوداد.
جمهور الوداد يحن لفترة وليد الركراكي، التي تميزت بكل شيء بالألقاب والأهداف والمردود الجيد وقبل كل شيء روح العائلة.
الوداد في حاجة إلى دفئ العائلة، فهل يرتدي سعيد الناصيري المعطف العائلي أم أن رياح الميركاتو وهدايا فيفا ومشاغل الرئيس، تجري بما لا تشتهيه سفن جمهور وداد الأمة.