على رأسهم “أسود الأطلس”.. لعنة “الدقائق الأخيرة” تطارد الثلاثي العربي في المونديال
تدخل 4 منتخبات عربية مسابقة كأس العالم قطر 2022، يوم 20 نونبر المقبل، ويتعلق الأمر بكل من قطر والسعودية وتونس بالإضافة إلى المنتخب الوطني المغربي.
ويخطط كل من المنتخب الوطني المغربي والمنتخب التونسي والسعودي، لكسر لعنة الدقائق الأخيرة من المباريات والتي عانوا منها ممثلو الكرة العربية في المونديال الاخير الذي نظم في دولة روسيا 2018، جعلتهم يودعون المحفل العالمي من دور المجموعات.
ومن المفارقات أن جميع هزائم المنتخبات العربية في الجولة الأولى من مونديال روسيا 2018، جاءت في الوقت “القاتل”، وهو ما سيدفع الثلاثي المذكور إلى العمل على الخروج بنتائج إيجابية في أولى المباريات.
نسخة 2018، خسر المنتخب المصري الذي يغيب عن مونديال قطر 2022 أمام نظيره الأوروغوياني بهدف “قاتل”، سجله المدافع خوسيه خيمينيز، في الدقيقة “90”.
السيناريو هذه الدقيقة تكرر مع المنتخب الوطني المغربي الذي يخوض مشاركته السادسة في المونديال بعد أعوام “1970،1986،1994،1998،2018″، حيث تعرض لهزيمة “نكراء” على يد منتخب إيران، الذين اقتنصوا الفوز بهدف جاء من “نيران صديقة”، سجله المهاجم المغربي السابق عزيز بوحدوز، بالخطأ في مرماه في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ولم تسلم السعودية من لدغات الدقيقة 90 وهي التي تتساوى في عدد المشاركات في المونديال مع تونس والمغرب “1994،1998،2022،2006،2018″، حيث استقبلت شباك “الأخضر السعودي” هدفين من أصل 5 أمام منتخب روسيا 2018 في حدود الدقيقة الأخيرة “94و91”.
المنتخب التونسي هو الأخر أصابته لعنة الدقيقة “90” في المونديال السابق، حيث اهتزت شباكه بهدف “قاتل” (د.91)، أدى لهزيمة “نسور قرطاج” في أولى مباريات الجولة الأاولى ضمن المجموعة الثامنة أمام إنجلترا (1-2)، علما أن تونس أنهت المشاركة في المركز الثالث في المجموعة برصيد 3 نقاط من انتصار على بنما وهزمتين أمام انجلترا وبلجيكا.
يشار إلى أن قرعة دور المجموعات كأس العالم 2022، أوقعت المنتخبات العربية في اختبارات صعبة خلال بداية مسيرتها بالبطولة عبر 4 مواجهات مع ممثلي أوربا وأمريكا الجنوبية.
المجموعة الأولى:
قطر- الإكوادور- السنغال- هولندا.
المجموعة الثالثة:
الأرجنتين- السعودية- المكسيك- بولندا.
المجموعة الرابعة:
فرنسا- أستراليا- الدنمارك- تونس.
المجموعة السادسة:
بلجيكا- كندا- المغرب- كرواتيا.
