فضيحة الشواهد المزورة..بعد يوسف روسي سقوط مدرب آخر
ارتفعت قائمة المدربين الموقوفين من قبل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، إلى ثلاثة مدربين.
وقرر الكاف إيقاف المدرب المغربي يوسف روسي بتهمة تزوير شهادة تدريبية وهي التهمة ذاتها التي تسببت في إيقاف مدربين آخرين.
وانضاف إلى القائمة المدرب التونسي، رفيق المحمدي، إذ تم إيقافه بدوره لخمس سنوات بعد ثبوت تدليسه لشهادة كفاءة في التدريب “كاف أ”.
وجاء قرار لجنة الإنضباط التابعة للاتحاد الإفريقي بعد أن تم فتح تحقيق في خصوص الشهادة التدريبية التي حصل عليها رفيق المحمدي، و الذي سبق له تدريب النجم الرياضي الساحلي، الأمل الرياضي بحمام سوسة و شبيبة القيروان.
وخلصت نتائج التحقيق إلى ثبوت تدليس الشهادة التدريبية التي تقدم بها رفيق المحمدي وهو ما جعل الإتحاد الإفريقي يقرر إيقافه عن النشاط الرياضي لمدة خمس سنوات.
وللمفارقة أن المحمدي، يملك شهادة تدريبية يدعي حصولها من اتحاد بوركينافاسو، وهو الأمر ذاته الذي يهم المغربي يوسف روسي.
وبالتهمة ذاتها والشهادة ذاتها، أوقف مدرب مصري، يسمى، أحمد عادل عبد الرحمان غير معروف بتاتا في الساحة الرياضية المصرية.
وإلى حد الساعة لم يعلق الثلاثي على عقوبة الكاف، التي تمنعهم من ممارسة أي نشاط رياضي لمدة خمس سنوات.
وإذا كان ملف المحمدي، معروف في الأوساط التونسية، بل متابع منذ شهر أبريل في الملف المذكور، في ظل الحديث عن شهادة تدريبية مسلمة من بلجيكا مزورة، فإن ملف روسي والمصري أحمد عادل حديث العهد، إذ لم يسمع يوما ما عن توجيه الدعوة لروسي أو المصري عادل للمثول أمام لجنة الأخلاقيات بالكاف للرد على شبهة التزوير.