واصلت إلترات الرجاء الرياضي، انتقاداتها للمكتب المسير ومنخرطي النادي مطالبة بإيجاد حلول للوضعية التي يعيشها الفريق لاسيما بعد الإخفاق الإفريقي، إضافة لفشل الصفقات التي عقدها الرجاء في الميركاتو الماضي في إثبات ذاتها.
وفي تقريرها لمباراة الرجاء والدفاع الجديدي، أكدت “الكورفا سود” أن النسر سيظل شامخا رغم التحديات والعراقيل التي تواجه النادي مع المكتب الحالي والذي وصفهم التقرير بـ”الشرذمة”.
وجاء البلاغ الكامل على الشكل التالي:
“مدد أجنحتك، لتحقيق طموحنا..
هكذا جاءت رسالتنا في آخر لقاء، لطالما لازمنا طموح أكبر، لم يتبقى منه اليوم سوى الكأس والبطولة، بعد الإقصاء المخزي في عصبة الأبطال الافريقية.
على نفس المنوال، سيظل النسر شامخا بنفس الطموح، كثيرا ما كان مصير النادي متعلقا بطموحه وجموح جمهوره، فالعلو نحو القمم هو قدرنا.. هكذا نحن كما عهدنا أنفسنا منذ الأزل، محلقين في الأعالي بهوية وبصمة شكلت طفرة منذ البداية، خلقت من التاريخ أمجاد رغم كثرة التحديات والعراقيل وفقا لإكراهات خارجية و داخلية في عهد شرذمة المسيرين.
طموح حاربته تكتلات دخيلة بمصادقة من وكل لهم حمل مشعل التسيير بالفريق، منخرطون يسترزقون ومسييرون اكتفوا بالطفو فوق السطح بدل التحليق، لم ولن يواكبوا طموحنا وما لنا إلا تذكيرهم أن معركة تحرير النادي دقت طبولها للتو، سنتطرق في قادم الأيام لمطالب الكورفا بتفصيل، بهدف مُلاءمة شروط ولوج مؤسسة المنخرط، بعد ما أبانت عنه الشروط الكلاسيكية من فشل ونقص و خلل، تتطلب التصحيح بغرض تقديم حلول أكثر واقعية ونجاعة لحل إشكاليات الاحتكار والمحسوبية من أجل ولوج برلمان الرجاء، وجوه وممارسات مرتبطة مع بعضها أكل الدهر عليها وشرب، مللنا من أسطوانة التحالف قبل الجمع العام، ثم انتخاب رئيس ماهو بمحنك ولا عارف بشؤون التسيير الرياضي، بعد أيام قليلة من انتخابه يتقاطر كم هائل من المكالمات هدفها استغلال الخط المهم المخصص لتدبير سوق الانتقالات، وكذلك التدخل السافر لبعض رؤساء التكتلات في السياسة الداخلية والخارجية للنادي، من هنا يبدأ العبث وأي عبث والمتداخلين في هذا الشأن كل يملي ويفرض ويأمر حسب رغبته ومصلحته، ضغوط التحالف الغير مبنية على أسس صحيحة مرتبطة بتعلقنا الوجداني والروحي لهذا الإرث العظيم؛ النتيجة بطبيعة الحال هو حالنا اليوم، عشرات الانتقالات دون نجاعة وفعالية، تغيير الادارة التقنية حسب الهوى والرغبة وخير مثال هو الانفصال عن الشابي والدخول في دوامة الإخفاقات واستنزاف أموال الفريق بطريقة اعتباطية؛ الحصيلة حال الفريق اليوم سيناريو ممل يبدأ من ولوج برلمان الخونة وينتهي بتدمر جماهيري بعد نهاية الموسم.
مع بداية الشوط الثاني، اشتعلت الكورفا السود ببركان جنوبي يمثل إسقاطا لجحيم سيعيشه ويناله كل متهاون ومتخاذل ساهم في تدهور الوضعية و الاستهانة بأمجادنا التاريخية، مسيرين كانوا أم لاعبين و كذلك حثالة المنخرطين المتحكمة في مصير النادي و جمهوره،
لم يعد هناك أدنى مبرر، فالرضوخ لمتطلبات الجمهور من أجل تغيير جذري يحد من تكرار نفس الأسطوانة هو واجب محتم الآن، فلا مفر لكم اليوم من مطالب الجمهور.
سنظل أوفياء لطموحنا و لهدفنا للتغيير نحو الأفضل من أجل العلو والارتفاع، مطالبنا للرقي بالنادي ستنطلق من مؤسسة المنخرط.
تعيش الراجا.