خالد أزدون يكشف المستور بشأن واقع واختلالات الصحافة الرياضية وانحياز البعض للوداد أو الرجاء -فيديو
يقود الحديث عن الصحافة الرياضية الوطنية، إلى استحضار مجموعة من الأسماء التي يرتبط ذكرها بالمجال، نظرا للإضافة التي قدموها أو لقيمتهم التي تميزهم وتجعلهم مؤهلين لتحليل الوضع الحالي للصحافة الرياضية بالبلاد، نظرا للجدل القائم في الوسط بين الفاعلين والمتلقين.
وفتح الصحافي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، خالد أزدون، قلبه لموقع “سيت أنفو”، متحدثا عن تجربته التي قضاها في المجال لأزيد من 14 سنة، مستعرضا أبرز الأحداث التي عاشها والتحديات التي صادفها عند مزاولته لمهامه.
وأكد خالد في حواره مع الموقع، أن المجال لا يخلو من التحديات والصعوبات التي تصادف الصحافيين، وأن الامتياز يبقى لكل مزاول بشأن إمكانية تعامله وتأقلمه مع الظروف للاستمرار وتقديم الرسالة الإعلامية.
وقال أزدون، إن الصحافة الرياضية تعاني من اختلالات عديدة، وخاصة على مجال التكوين الصحافي، إذ وجب على الصحافي القراءة والتعلم دائما، واكتساب المعرفة نظرا لحساسية مهامه، مشيرا إلى أن التكوين الجيد من الإشكالات الكبيرة التي تضر بالمردود العام للصحافة الرياضية الوطنية.
وتابع أزدون أنه من الأمور السلبية، هو انحياز الصحافيين وعدم اقتدائهم بمبدأ الحياد، ضاربا المثل بفريقي الرجاء والوداد الرياضي، وانحياز البعض لطرف بشكل واضح على حساب الآخر، مؤكدا أن الانحياز يعارض مبادئ الصحافة بشكل عام، ولا يمكن لأي صحافي النجاح في مهامه وهو جاهل للضوابط.