خاص.. هذه أسباب تعرض نجما فريق الرجاء للإصابة
لم يكن ليتعرض نجمي فريق الرجاء، عبد الإله مدكور وزكرياء الوردي للإصابة لولا مجموعة من الأسباب.
وحسب معلومات “سيت أنفو” فإن اللاعبين كانا يصران على اللعب رغم إحساسهما بآلام.
ففي حالة مدكور مثلا، عانى اللاعب منذ مباراة وفاق سطيف من إصابة، لكن بسبب شح لائحة الفريق الإفريقية والمحلية والقارية أصر الظهير الأيمن لفريق الرجاء على اللعب.
وأظهرت الفحوصات الطبية للاعب تعرضه لتمزق داخلي سيبعد اللاعب عن الميادين مدة شهر كامل.
ويعاني الرجاء من خصاص على مستوى الجهة اليمنى وهو ما دفع مدكور إلى القبول باللعب رغم الإصابة، بإصرار من الطاقم التقني لفريق الرجاء.
ولم يستفد مدكور من قسط من الراحة، إذ لعب مباريات كثيرة، سواء في الكاف أو البطولة أو كأس العرش أو دوري أبطال العرب ليؤثر ذلك سلبا على جاهزيته.
وعانى زكرياء الوردي من الأمر ذاته، حيث ساهم علمه بكونه مرشح لحمل قميص المنتخب الوطني الأول، إلى الاجتهاد أكثر ورفض الراحة، لينعكس ذلك سلبا على سلامته البدنية، ليخسر مكانة في المنتخب الوطني الأول، ومركزا في فريقه الرجاء.
وظهر أن الوردي لا يمكن أن يوجد له بديل، فالرجاء في المباريات الأخيرة التي غاب فيها الوردي ظهر مفككا في خط الوسط، مما فسر خسارته لمباراة حوريا كوناكري الغيني.
كما ساهم عشب ملعب التدريبات بالوازيس، في زيادة الطين بلة، إذ تسبب بشكل كبير في تفاقهم وضع اللاعبين، وهو ما فطن إليه المكتب المسير بنقل التدريبات منه إلى أكاديمية النادي ضواحي بوسكورة.
ويعود الوردي للميادين في الأسبوع الأول من شهر أبريل، في حين سيكون الظهور الأول لمدكور في الأسبوع الأخير من الشهر ذاته.