خاص.. البلجيكي مارك فيلموتس يورط الرجاء في مبلغ مليار سنتيم
ورط المدرب البلجيكي السابق لفريق الرجاء، مارك فيلموتس، النادي في مبلغ مالي كبير.
وتعاقد الرجاء بتوصية من المدرب البلجيكي السابق، مع ثلاثة لاعبين في الميركاتو الشتوي الأخير، لم يقدم ولا واحد منهم أي إضافة.
وطالب مدرب الرجاء بضرورة انتداب بيني بادي بانغا، ابن المرشح السابق لتولي رئاسة دولة الكونغو الديموقراطية، مقابل عقد ممتد لثلاث سنوات ونصف، لكن الأخير لم يظهر إلا في 3 مباريات في دوري الأبطال معدل الدقائق فيها لم يتعد 211 دقيقة، مع غياب عن مباريات البطولة الاحترافية.
أما الانتداب الثاني فهو للمهاجم دارك كابنغو، الذي استحق اسم الظلام، بعدما كان أداؤه مظلما بمعدل 447 دقيقة، ما بين 4 مباريات في العصبة و3 في البطولة، سجل فيهم هدفا وحيدا، بل أثبت أن أبناء مدرسة الرجاء أفضل منه بكثير.
ويمتد عقد كابانغو مع الرجاء لثلاث سنوات ونصف، شأنه شأن زميله في الجنسية باديبانغا، لتطرح علامات استفهام، عن المعايير التي تم اعتمادها لانتداب الثنائي.
أما الصفقة الثالثة فتهم يونس مختار، الذي لم يلعب إلى حد الساعة أي مباراة وعقده ممتد إلى غاية نهاية الموسم الجاري.
وتقدر كلفة الثلاثي حوالي مليار سنتيم دون احتساب ما يكلفون به الرجاء من امتيازات أخرى كالسكن وغيرها من الأمور المرتبطة بمقام اللاعبين الثلاثة في مدينة الدار البيضاء.
وينضاف هذا الثلاثي إلى صفقة كوياطي الذي أشرف على انتدابه المكتب المسير السابق، إذ يكلف لوحده الرجاء في عقد ممتد لأربع سنوات، ما يقارب عن 700 مليون سنتيم، شأنه شأن الغامبي جبريل سيلا الذي أعير لشباب السوالم دون أن يظهر له وجود، لتكون حصيلة الرجاء في الميركاتو الشتوي والصيفي، أموال كثيرة مقابل انتداب لاعبين دون المستوى لا يمكن انتدابهم حتى لفرق الهواة.
ويجهل كيف يمكن للرجاء تدبير هذه الملفات، بل إن حتى فسخ التعاقد معهم يعد من الأمور المستحيلة، وهو ما حصل للرجاء مع الغامبي سيلا في شهر يناير ، حينما أصر على الحصول على مبلغ 300 مليون سنتيم لفسخ عقد ارتباطه.
ومنح الجميع الفرصة، أكثر من الفرص التي تمنح للاعبي شباب الرجاء الذين لا يتقاضون إلا الفتات، مع توجيه اللوم لهم مقابل أي فشل لا ناقة لهم فيه ولا جمل .