لسعد الشابي..مسيلمة “الكذاب”
انبعثت روح “مسيلمة الكذاب” من جديد، لكن هذه المرة في جلباب المدرب السابق للرجاء التونسي، لسعد الشابي.
فإذا كان مسيلمة بن ثمامة، لقب بالكذاب لادعائه النبوة، فإن الشابي، ادعى أمورا لا يقبلها عاقل ولا مجنون.
وروج الشابي في الساعات القليلة الماضية عددا لا يستهان به من الأكاذيب، في خرجة إعلامية على إذاعة شمس التونسية.
ولعل من أبرز الأكاذيب التي ادعى الشابي أنها حقيقة، كون الأهلي المصري، طالب بتأجيل موعد السوبر الإفريقي خوفا من قدرات الشابي الخارقة في التدريب.
ونطق الشابي كذبا زورا، حين قال أن رئيس الأهلي المصري محمود الخطيب، لما علم برحيل الشابي، عاود الاتصال بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، طالبا بإجراء النهائي في موعده المتمثل في 22 دجنبر الماضي.
أما أكبر كذبة فكانت عندما زعم الشابي في الخرجة ذاتها، بكون البرتغالي جوزي مورينيو، مدرب إس روما، كشف عن إعجابه بالمدرب الشابي، بل طالب مسؤولي الرجاء بعدم التفريط بهذا المدرب الداهية واصفا إياه بالمدرب الكبير.
وللمفارقة أن سيرة الشابي التدريبية ضعيفة، فلم يسبق له حتى تدريب فرق تونسية كبيرة، وهو الذي يشارف على الستين من عمره، فكيف سيعرف مورينيهو رجلا لم يدرب في حياته إلا مونستير، واشتغل لسنوات مدربا مساعدا ليس إلا.
ويكفي أن الشابي في لقاء روما والرجاء الودي، طلب من مورينيو الموافقة على التقاط صورة تذكارية، بل ادعى حماقة أخرى، حين صرح أنه امتلك الحذاء نفسه الذي امتكله مورينيو. أما قصته مع كأس الكونفردالية الإفريقية لكرة القدم، بإحكام القبضة عليها، والإقفال عليها في غرفته بفندق البنين فقصة أخرى.
وروج الشابي للخزعبيلات، يستحيل لقلم خطها ، لأنها تسيء لرجل صنعته الرجاء وهي تشرفه بالإشراف على تدريب فريقها الأول، قبل أن تسيء للآخرين.
