أجانب الرجاء في خبر كان
يصنف أجانب الرجاء الحاليين بالأضعف في تاريخ الفريق، بعدما ظلوا خارج التغطية طيلة 12 جولة من البطولة الاحترافية.
وتعاقد الرجاء في الميركاتو الصيفي الماضي، مع ثلاثة أجانب، لم يكلفوا الفريق سنتيما، لكن لم يمنحوا أي شيء يذكر لفريق يلعب من أجل الألقاب.
ولم يلعب البوركينابي ساميي هيين إلا القليل من الدقائق، أما الغامبي جبريل سيلا فالمباريات التي خاضها أثبتت أنه خارج التغطية، في حين سجل المهاجم الغيني كوياطي هدفا وحيدا، وضيع العشرات بل أظهر أن جمهور تيبي مازيمبي كان على حق حينما سماه باللاعب العالة على الفريق الكونغولي.
وتأكد بشكل رسمي استغناء الرجاء عن اللاعبين الثلاثة في الميركاتو الشتوي المقبل، لإرضاء جمهور غاضب، بعد بلوغ الفارق بين الرجاء وصاحب الصدارة، فريق الوداد، إلى 8 نقط.
ويلعب هيين كلاعب وسط، وهو المركز الذي يضم فيها الرجاء فائضا من اللاعبين، يصل إلى ستة، مما يطرح علامات استفهام حول الأسباب الرئيسية وراء التعاقد مع لاعب لا يلعب بالكاد مع المنتخب البوركينابي.
أما سيلا الذي غاب حتى عن المنتخب الرديف لغامبيا، فيلعب دور جناح هجومي أيسر، لكن مشاركاته القليلة أثبتت أنه بطيء ولا يحسن التمرير.
في حين تميز كوياطي بكونه لاعب سريع قوي بدنيا، لكن ضعيف هجوميا، فلا يستطيع التسجيل ولا يحسن التمركز في مربع العمليات، أما قدميه اليسرى واليمنى فضعيفتين وبدون القوة اللازمة للتسديد نحو المرمى.
ويضم الرجاء في الفترة الحالية أضعف تركيبة بشرية، فلا الأجانب ولا حتى المحليين يلقون الترحيب من قبل جمهور الرجاء، إذ ظهر في 12 مباراة أن مجموعة من الأسماء بمستى عادي بل ضعيف، ومطالب إما إعارتها أو التخلص منها في أقرب وقت.