أصدرت مجموعات “الكورفا سود” المساندة لفريق الرجاء الرياضي، بلاغا “ناريا” بخصوص تخلف اللاعب محمود بنحليب عن رحلة الفريق لتنزانيا لمواجهة نادي نامونغو، لحساب الجولة الخامسة من دور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية.
ووصفت “إلترات” فريق الرجاء بنحليب بـ”ناكر الجميل” الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وقوف الجماهير الرجاوية بجانبه خلال اللحظات الصعبة التي مر منها خاصة بعد إصابته في الركية، معتبرة أنه نهج سياسة “التمرد” التي أضحت حسب البيان “هوايته المفضلة مع المدربين سواء الأجانب منهم أو المحليين”.
كما طالبت الفصائل الرجاوية المكتب المسير للفريق، بالضرب بيد من حديد مع أي لاعب يثير الانفلاتات داخل النادي أو غرفة تغيير الملابس، مؤكدة مساندتها الكاملة لمدرب الفريق الجديد لسعد الشابي في أي قرار يتخذه بخصوص هذا الموضوع.
وجاء بلاغ مجموعات “المكانا” كالتالي:
“في كل حي شعبي بالمغرب، شباب يحلمون بتمثيل ألوان الفريق برقعة الميدان، كما أن نسبة غير قليلة من أبناء الفيراج مرت بالفئات السنية للفريق، الأكيد أن حلم آخر واحد منهم أغلى من طموح محمود بنحليب.
موضوعنا؛ لاعب غِرٌّ لازال يعاني تبعات المراهقة المتأخرة، فإذا نسي من لقّنه أبجديات الكرة؛ فليُلقَّن إذن درسا لن ينساه، لأنه، إن لم يَصِر عبرة لغيره، هذا النكرة الذي لم يأخذ بعين الاعتبار وقوف الجماهير الرجاوية معه في كل اللحظات الصعبة التي مر منها وآخرها تعرضه لإصابة على مستوى الركبة، لقد ساندناه بكل فعالياتنا كجمهور… لكن بدل أن يرد هذا الجميل أو فقط يكتفي بما عليه فعله؛ قام وتمرد ومارس هوايته المعتادة مع المدربين سواء الأجانب أو المحليين؛ فلذلك نُعلم ونؤكد يا مكتب العار أنكم ستفتحون الباب على مصراعيه للتسيب بدكة البدلاء وانتشار التشققات وتوسيع الهوة بين اللاعبين و”الإدارة الفنية” وخلق تصدعات ستؤثر لا محالة في الحفاظ على الاستقرار الفني المرجوِّ، والإشاعات التي تروج في هذا الصدد عن بعض العناصر الأخرى لا تبشر بالخير. فأي انفلات أو تهاون مؤكد من أي لاعب سيعلن عنه، سيجدنا محاربين دون رحمة مهما كان الإسم!
من سيتحجج بديونه العالقة، فليغادر من الآن وحقوقه مكفولة بقوة القانون، حتى لو كان وجوده “مثلاً” ضامناً لتحقيق الألقاب، قيمة الرجاء أهم من النتائج الرياضية، لكن حالته أشد استفزازا وغرابة، فشوشرته أكبر من قيمته المضافة بالميدان، ولأن صبرنا طال (في انتظار مغادرة المكتب والذي سنعود للتطرق لموضوعه فور نهاية تحركات الكورفا في العمل الموازي في الإطار نفسه) نجدد مرة أخرى أننا أعلنا عن نهاية عهد التسيب، وعهد جديد؛ رسمناه في وقفة الوازيس، عنوانه: الرجاء فوق الجميع.
بالتوفيق لممثلي الفريق الأول بتنزانيا، متمنياتنا أن يستغلوا الفرصة لمحو اسم كل متطاول، من خريطة الكرة الرجاوية، كما نعلن مساندتنا للمدرب الجديد في اتخاذ أي قرار لوضع حد لهذا التسيب بمستودع الملابس.
كل التوفيق للفريق في باقي الاستحقاقات.
الرجاء فوق الجميع”.