دعت إلتراس “شارك” الفصيل المساند لفريق أولمبيك آسفي، لإنقاذ فريق أولمبيك آسفي الذس يعاني من أزمة مالية تسببت في عدم تأهيل مجموعة من اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق في الميركاتو الصيفي الماضي.
وعمد الفصيل للقيام بوقفة احتجاجية أمام مقر قصر عمالة المدينة، حيث رفع مجموعة من الشعارات ضد إدارة النادي محملا إياها المسؤولية الكاملة فيما أسماه “بإغراق الفريق في الوحل”.
وجاء نص بلاغ “شارك” كاملا كالتالي:
“بلغ السيل زباه، و تمخض الجبل ليسقط أعلاه، و طفح الكيل ليصل السخط أقصاه، ويصبح الغضب عنوان ما سبقه و ما تلاه، وتبادر اليوم أن أوجه الفساد قد تمادت و أفرطت و بالغت و لجَّت ، و آن أوانها ليتم استئصال فسادها و سفاهتها من منبت جذورها، فمسلسل “أوسخ كوميتي” قد طالت حلقاته ، و كوننا كمجموعة و كجمهور و كمسفيويين ، لنا ما لنا و علينا ما علينا، وقد فاض الكأس بين أيدينا بعد أن حذرنا و أنذرنا و ذكرنا إنما الذكرى تنفع المؤمنين.
ومن كل هذا، تندد مجموعة ألتراس الشارك 2006 ، بانتشال جسد الأولمبيك من قعر محيط النهب و الاسترزاق ، بعد أن تم “إغراق” الفريق في الوحل ، و بعد أن أصبحت الأولمبيك مثالا حيا لسوء التسيير و التدبير ، و للنهب و الفساد و الاسترزاق ، و للتفنن في تضليل الجمهور و توهيمه و التلاعب به ، و للمساس بالفريق و المساس بمناصريه ، فوضعية الأولمبيك اليوم تدق ناقوس الخطر بعد أن تم إغراق الفريق في المديونية ، و بعد أن توضح بالملموس تورط المكتب المسير في التجاوزات التسييرية و الخروقات الإدارية و الاختلاسات المالية ، تزامنا مع ولاية الرئيس “أنور دبيرة التلمساني” ، المثال السيء للمسيرين من جهة، ولمن يتبؤون مكانة مرموقة في مناصب الدولة من جهة أخرى.
ونقول أن، خطوتنا هذه ليست الأولى أو الأخيرة ، و أننا سنضع طلب الجماهير العريضة المفضي بالمشاركة مع المجموعة بوقفاتها و احتجاجاتها قيد النقاش ، و أننا لنا من القوة الجماهيرية ما يزحزح الجبال عن سفوحها !!”.