واصلت جماهير مولودية وجدة حملتها التصعيدية، في وجه الرئيس محمد هوار، حيث أعلنت إلتراس “بريغاد وجدة” المساندة للفريق، انضمام اسم هوار إلى “لائحتها السوداء” بحكم “محاربته المباشرة وتحديه الواضح للمطلب الجماهيري” والمتجلي في إبعاد “الحرس القديم” عن المولودية الذي فشل في إدارة شؤون الفريق على حد تعبير بلاغ الإلتراس.
واعتبر الفصيل المذكور المناظرة المرئية الأخيرة التي أقامها هوار بمثابة “مسرحية للعرائس”، والتي أطلقت شرارة “انتفاضة فكرية تطبيقية” ستسعى لإزالة جميع “الرموز” التي ساهمت في الوضعية الحالية التي يعيشها الفريق.
وجاء بلاغ فصيل “بريغاد وجدة” كالتالي:
“-انتفاضة 2-
-شوارع المدينة و الجهة عامة أصبحت تفوح منها روائح الفساد ، فبعد تكميم الأفواه و تقييد حرية المواطنين ، أُعْطي الضوء الأخضر للشياطين المندسين تحت مسمى محبي الكتيبة الخضراء لزرع الفتن و خلق مشاكلٍ من العَدَمَ.
-المجموعة و بعد إعلانها للانتفاضة الثانية في تاريخها بدأت الأفواه الكريهة بإطلاق جراثيمها للتشويش على أفراد الكتيبة الأحرار ، فنحن من فضحنا ما خُفِيَ ، و تحركاتنا مازالت تفضِح و ستظل على المبادئ سائرة إلى أن يستقيم حال النادي و تختفي الأيادي الفاسدة و الأصوات الكاذبة.
-العريسْ هو الرئيسْ و قد تمت إضافته رسميا باللائحة السوداء نظرا لمحاربته المباشرة و تحديه الواضح للمطلب الجماهيري و الثابت ألا و هو إبعاد الرموز التي لا يمكن لها الاستمرار في تسيير و تدبير فريقنا نظرا للأدلة المقدمة من طرف المجموعة في البيانات السابقة و التي فشل العريس في الرد عليها من خلال مناظرته التي أراد إيصال رسالة واحدة و وحيدة :
-{ المولودية ملك له و لأصدقائه و الجمهور له حق الانتقاد من أجل الانتقاد فقط، لكن موقفه لن يتغير حتى تعرف مديونية الفريق تضخما وسمعة الفريق تشوهاً و المفسد معه سيكون فخراً }.
-المجموعة تعلم جيدًا أن لحمامي انتهى عقده مع نهاية الموسم و نظرا للأزمة المالية التي حاول إخفائها رئيس الفريق، واصل لحمامي مهامه التضليلية (القانونية) بالنادي لكن مع التحاقه هذه المرة كان برفقة إبنته التي أصبحت تعمل بِمقابلٍ مادِّي ! فلماذا لم يتم التطرق للإجابة عن سؤالنا هاذا الموجود على مختلف جدران المدينة الألفية ألا و هو { رحيل لحمامي وبناته}.
-لاحظ الجميع التناقضات المتكررة في مناظرة العريس ، فالكذاب و رغم وصولنا باب داره لم يتدارك الموقف و يقوم بتصحيح ما سبق ، فهو يتحمل المسؤولية في الدخول بالفريق لمتاهات إضافية ستغرق الفريق .
-أن تحاول الدفاع عن صديقك حق لك لكن ليس داخل مؤسسة المولودية الوجدية العريقة ، فكيف لأعضاء إدارتك و مكتبك المُسَيَّرْ ، أن يناقشوا أرباحهم الشخصية في ظل أزمة مادية !!
-الوراوي لم يتم الدفاع عنه من طرف الرئيس لانه ليس بصديق الطفولة و يعرف أن لا حق له في إزالته بدون جمع عام استثنائي كما يعلم أن الوراوي متشبث بمنصبه ، هذا الأخير أملاكه الخاصة تعرف مشاكل عديدة و له عدة ديون على عاتقه ، فهل المولودية هي الوحيدة من تحلِبُها لسداد مستحقاتك الشخصية.
-فيما يخص القضية التي تهم تسييس النادي ، تكلم العريس مرارا و تكرارا عن إبعادها عن الفريق فكيف تتم مباشرة بعد ذلك إضافة اسم بعيد عن الساحة الرياضية لكن من نفس لون العريس .. اللون الأزرق!
-مسرحية العرائس .. التي تُحَرّكُ خلاله الكراكيز و الماريونيت، قادمة من بعدها عاصفة غضب ستجتاح المدينة تحت عنوان {انتفاضة 2} سنقوم بتعقيم محيطنا على طريقتنا.
-هذه الخطوة التي قامت بها المجموعة وضحت رسائلها العديد من الأسئلة التي طرحها الجمهور الوجدي بعد المناظرة .
-الانتفاضة و الشارع .. الانطلاقة كانت بلم شمل العائلة بالمكان الرسمي لاجتماعات الكتيبة الخضراء ضد الأعداء الفاسدين داخل و خارج المكتب، ربما لا يتقنون أدوارهم داخل مسرحية العرائس أو أن الذي يقوم بتحريكهم فقد هو الآخر طريقة تسيير الناس على الخشبة الركحية ، هم لا يفقهون في كرة القدم لكن ألسنتهم تراوغ و أيديهم تتهافت على الأموال..
من يفتخر بفاسد فهو مفسد و خائن للجماهير الوجدية و مبادئها.
-الانتفاضة الثانية هي انتفاضة فكرية وتطبيقية على أرض الواقع . ستزولون وسندوم لها..”.